ادعى سجين سلوفاكي سابق بوجود قنبلة في أحد مراكز التسوق، واتصل بالشرطة للإبلاغ عنها طمعا منه في العودة للسجن الذي اشتاق إليه.
وقالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن "إحد المساجين السابقين اشتاق للسجن مرة أخرى فقام بالابلاغ كذبا عن وجود قنبلة في احد مراكز التسوق في مدينة بانسكا بيستريكا كي يحقق مراده في العودة للسجن". وتحقق حلم السجين السابق، حيث قضت المحكمة على الرجل الذي لم يكشف عن هويته بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة البلاغ الكاذب.
وكانت الشرطة اكتشفت اللعبة عندما وصلت إلى المركز التجاري بعد تلقي البلاغ ووجدوا الرجل بانتظارهم ليخبرهم بما فعل.

وبرر الرجل، الذي سجن سابقا بتهمة ارتكابه جريمة قتل مزدوجة بينما كانت سلوفاكيا جزءا من تشيكوسلوفاكيا، ما قام به بالقول إنه "لم يتمكن من التكيف مع الحياة الجديدة بعد سقوط الشيوعية".

وهدد القاضي الرجل أثناء المحاكمة بأنه "إذا ارتكب جرائم أخرى بعد خروجه من السجن فإن الفترات السابقة التي أمضاها في السجن سوف تؤخذ في الاعتبار بالنسبة لأي محاكمات أخرى".