بقلوب نابضة بالحرية وبأيدي مرفرفة بسماء الوطن غادرت مرفأ اللاذقية الى ميناء العريش المصري أمس السفينة \"سلام\" التي تحمل المساعدات الإنسانية والطبية لقافلة آسيا 1 لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأشار الدكتور محسن الخير رئيس اللجنة الفرعية المؤقتة لحزب البعث في اللاذقية إلى أن قافلة آسيا 1 أحد أشكال النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي لكسر الحصار عن أهل غزة وتخفيف آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني مؤكداً أن القافلة وجميع المشاركين فيها ستكتب أسماؤهم في أدبنا وتراثنا وقلوبنا وعقولنا وعواطفنا.
بدوره قال الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية إن الأحرار المشاركين في القافلة آسيا يعرفون أن بوصلتهم التي تقودهم إلى غزة تمر عبر سورية التي باتت موئل المناضلين الأحرار معرباً عن أمله في أن تكلل جهودهم مع بداية العام الجديد بتحقيق هدفها في رفع الحصار عن شعب غزة المحاصر.
من جانبه لفت رئيس القافلة فيروز ميتي بورالا أن القافلة أثبتت أن آسيا بدأت تتحد وتتحرك من أجل المساهمة بفك الحصار عن غزة وصولاً إلى تحرير فلسطين وأن الانتفاضة بدأت تنتقل إلى أنحاء العالم منوهاً بدعم سورية المقدم لتسهيل مهمة القافلة وتحقيق هدفها.
بدورهم عبر بعض المشاركين في القافلة من الهند وإيران وماليزيا عن اعتزازهم بهذه المشاركة لفك الحصار عن أهل غزة ولنصرة قضية فلسطين مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال ودعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت نير الاحتلال.

ولفت المشاركون إلى أن مشاركتهم أتت بدافع إنساني من أجل تعرية ممارسات إسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله الأبرياء مؤكدين أن النصر آتٍ مهما طال الزمن فتجارب الشعوب المضطهدة في
التاريخ خير دليل على ذلك.
وغادر على متن السفينة التي تحمل مساعدات غذائية وطبية وإنسانية ثمانية من أعضاء القافلة على أن يسافر بقية الأعضاء إلى العريش جواً اليوم وذلك بالتزامن مع وصول السفينة إلى ميناء العريش