بدأت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي عامها الجديد بحالة من الذعر والخوف بعد ان تلقت تهديدات بالقتل من مجهولين تقدم على اثرها زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة ببلاغ في محضر رسمي بالواقعة أمس الأول لتكون آخر بلاغات عام 2010.
وأفاد بلاغ أبوهشيمة بأن أشخاصا مجهولين يطاردونه منذ فترة هو وزوجته، وبدأت القصة عندما علم زوج الفنانة اللبنانية ان هناك 3 أشخاص يحاولون جمع أخبار عنه هو وزوجته ممن حولهم من جيران وعاملين لديهم.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تشاع فيها أنباء بتهديدات بقتل هيفاء فقد تناقلت الصحف العام الماضي خوف هيفاء من العودة للبنان بسبب تلك التهديدات الأمر الذي نفته هيفاء كاملا، وأكدت حينها انها تقضي وقتها في أسعد حالاتها وسط عائلتها وبصحبتها زوجها.
وكانت هيفاء وهبي قد كشفت في آخر ظهور لها خلال الشهر الماضي في برنامج «أبشر» مع نيشان انها تخشى ان تموت مقتولة وهو الأمر الذي جعلها تبكي في الحلقة بشدة عندما قالت انها تشعر بذلك كثيرا، خاصة بعد الكثير من حوادث المشاهير التي عرض البرنامج مشاهد منها مثل سعاد حسني وذكرى، وأخيرا قتل سوزان تميم.
وكان من المقرر ان تقوم هيفاء بإحياء حفلات الكريسماس ورأس السنة بمجمع «البيال الملكي» ببيروت مقابل 120 ألف دولار.