القصة السادسة
اتصل أحد الشبان بإحدى الفتيات وطلب منها أن يحضر إليها ليزنيها فوافقت فاتفقا على موعد ولما حان وقت الموعد اتصل الشاب بصديقه وأخبره بالقصة وطلب منه أن يحرسه إذا جاء أحد يتصل عليه بالهاتف النقال فدخل الشاب والصديق ينتظره في الخارج ثم خرج فذهبا وفي اليوم التالي أتى شاب آخر ليزني فتاة أخرى واتصل على نفس ذلك الصديق الذي حرس ذلك الشاب وطلب منه أن يحرسه فوافق وانطلقا فلما وصلا وأراد ذلك الشاب أن ينزل ليفعل فعلته رأى صديقه يبكي وقال له : مذا بك لماذا تبكي ؟ قال الصديق : بالأمس أتى إلي شاب يريدني أن أحرسه ليزني فتاة وها أنت ذاهب لتزني بأخته , فبكى ذلك الشاب أيضاً وكان ذلك سبباً لهدايتهما.
القصة السابعة
كان هناك عائلة يعيش معهم أب زوج الأم وقد أزعجهم بصراخه فوضعته الأم في غرفة صغيرة في الحديقة كي لا يزعجهم وفي يوم من الأيام كانت الأم تذاكر لأبنائها فأتى طفلها الصغير وأراد أن يذاكر مع إخوانه لكن أمه منعته ولكنه أزعج أمه وفي النهاية أعطته كراسة وقالت له : إذهب وارسم , وذهب الطفل وهو مسرور وأخذ يرسم , فيما بعد نادته أمه وقالت له : تعال وأرني ماذا رسمت ؟ فجاء وقال: لقد رسمت بيتي عندما أكبر , وأخذ يشرح لها , هذه غرفتي , هذا المطبخ , هذه غرفة أبنائي , ثم رسم مربعاً صغيراُ في الحديقة فقالت له أمه : ما هذا يا بني ؟ قال : هذه غرفتك يا أمي . الأم : ولماذا وضعتني في الخارج ؟ قال : ألم تضعي جدي في الخارج وأنا أيضاً سأضعك في الخارج لكي لا تزعجيننا بصراخك , فذهبت الأم على الفورإلى أفضل غرفة في البيت وأفرغتها لأبو زوجها ووضعته فيها فكان هذا الطفل سبب في هداية أمه.
القصة الثامنة
كان هناك امرأة لديها طفلان الولد (ع) عمره 3 سنوات وابنتها (ف) البالغة من العمر عامين كانت المرأة في الطابق الأرضي من منزلها الكائن في الأندلس مع أهلها في وقت كانت فيه شقيقتها الصغرى تذاكر للامتحانات حين سمع الجميع صوت بكاء ناتج عن ألم مصدره الطفلة (ف) فهرعت أخت (ف) من غرفتها في الطابق العلوي لتتحرى ما حدث لابنة شقيقتها فوجدت الخادمة منى يويوم داهيد مرتبكة أشد الارتباك وحين سألتها (ما بها ف؟) ردت الخادمة : لا شيء لاشيء ماكو ماما ولم تعلم الخادمة أن ابن خالة الطفلة (ف) الذي يبدأ اسمه بحرف (ف) أيضاً وعمره 12 عاماً كان شهد الواقعة أثناء وجوده في إحدى زوايا الممر دون أن تعلم الخادمة , شاهد أن الخادمة حملت وعاء مليء بالماء الساخن كانت جلبتها من الطابق السفلي واقتربت من ابنة خالته (ف) ورمت بالماء عليها فصرخت وبكت .
والدة (ف) أسرعت إلى فوق فوجدت ابنتها بين يدي الخادمة تحاول اسكاتها بشتى الطرق بعد أن نزعت ثيابها المبللة بالماء الحار وكانت الصغيرة تشير إلى صدرها وتقول (واواواوا) وتحاول التملص من يدي الخادمة وتحاول إبعادها عنها .
الخادمة حاولت إنكار ما حصل لكن شاهد العيان الطفل (ف) قال : (إنها رمتها بالماء الساخن) وتم نقل الطفلة المسكينة إلى المستشفى للعلاج في حين تقدم والد الطفلة إلى المخفر بشكوى ضدها ووجهت لها تهمة شروع بالقتل .
صدمة أهل الطفلة كانت مضاعفة عندما اكتشفوا أن خادمتهم حاولت القيام بأكثر من عمل سحر ولدى بحثهم في أمتعتها وجدوا طلاسم وأدوات سحر وغيرها .
حينها أدركت والدة الطفلة (ف) أن الخادمة كانت أثرت عليها بأعمال السحر التي كانت تتعاطاها دون أن تعلم وكانت دائماً تشعر بسيطرة الخادمة عليها ولدى اجتماع الأسرة للتداول في أمر ما عثر عليه من طلاسم وأحجبة كلها قطمير بقطمير حينها تذكرت شقيقة (ف) بأنها كانت قبل أيام عدة شاهدت الخادمة تأخذ بنطال ابنتها الصغيرة وتمرره فوق البخور وتردد كلاماً غريباً بعد أن كانت ربطت البنطال بشعر .
وعثر أيضاً على نقود وذهب وملابس تعود لوالدة الطفلة (ف) وأخواتها مخبأة في حقيبة ملابس الخادمة وذلك حتى تقوم بأعمال سحر ضدهن وفق ما ذكرته (ف) للرأي العام .
وكانت شقيقة والدة الطفلة (ف) شاهدت الخادمة قبل فترة وهي تقوم بزراعة بذر بطيخ ومعه شعر وبعض قطع ملابس لتزرع السحر فيها وحين واجهتها قالت لها : ماكو شيء ماكو شيء ماما .
أمر الخادمة في عمل السحر انكشف بعد أن حاولت حرق الطفلة .
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)