تستعد مؤسسة الاتصالات لإطلاق مشروع رئيسي وهو زيادة عدد بوابات خدمة الانترنت من الحزمة العريضة عن طريق تركيب شبكة جديدة لتبادل المعطيات مجهزة بـ 200 ألف بوابة قابلة للتوسع لتصل إلى مليون بوابة، ومن المفترض أن تكون جاهزة بداية النصف الثاني من هذا العام، إذ سينفذ المشروع على مراحل بحسب ماأكده نور الدين الصباغ مدير الإدار ة التجارية في تصريح خاص «للبعث» لافتاً إلى أنه سيتم التوسع بخطوط DSL إذ سيصار إلى تركيب 50 خط DSL جديداً خلال فترة وجيزة.

كما أن المؤسسة ستطلق مشروعاً جديداً لخدمة الانترنت الفضائي خاص بالمؤسسة ضمن شبكة القطر، ويأتي المشروع تلبية لمتطلبات شريحة من الفعاليات الاقتصادية بحاجة لهذه الخدمة إضافة للمزودين الآخرين الذين من الممكن أن يحصلوا على ترخيص للانترنت الفضائي.

وهذا المشروع بحاجة لبعض التجهيزات المطلوبة، حيث تعمل المؤسسة على حل بعض العقبات المؤثرة على الخدمة وفق التعليمات الناظمة في المؤسسة ليتم إطلاقه رسمياً خلال العام الحالي. وفيما يتعلق بعروض شركات الانترنت الخاصة أشار الصباغ إلى أن هذه العروض تخضع للمراقبة، لأن المنافسة برأيه يجب ألا تؤثر على الزبون ولاتسيء للخدمة، إضافة للتعليمات التي تضبط تأثيرها المباشر على السوق وهذا لايتعارض مع الحرية الممنوحة للمسوقين من أجل تنمية الخدمة وجعلها أكثر مرونة للمواطنين، فتأثير العروض على السوق يتجلى إما بالسعر أو الجودة أو الخدمة الجديدة، ولهذه ضوابط ضمن العقد المبرم مع الشركة وأي خدمة جديدة لابد أن تأخذ موافقة المؤسسة، فالالتزامات متبادلة مابين الشركات والمؤسسة ومابين المؤسسة والوزارة تجاه المرخص لهم، ولايوجد أي ارتفاع للأسعار، فالمؤسسة تعمل على دراسة نمو الخدمة وحل أي مشاكل تعترضها، كما أن تخفيض الأسعار يؤخذ بالحسبان فلا يجب أن تطرح الخدمات بأسعار مخفضة أقل من التكلفة بهدف الاحتكار- حسب تعبيره.