يتميز البابونج بخصائص عجيبة لتهدئة المعدة، فضلاً عن نطاق واسع من الاستخدامات التي ثبتت فعاليتها عبر أجيال طويلة، ويساعد أيضاً على الاسترخاء والتخلص من عسر الهضم ومشكلات ما قبل الدورة الشهرية، كما يخلص الشخص من الشعور بالغثيان والتهابات الأمعاء.
وأظهرت دراسات أن البابونج يحتوي على مواد مضادة للتشنجات والالتهابات، كما يستفاد منه في علاج الأمعاء والمعدة وتشنجات الدورة الشهرية، ويعد البابونج علاجاً سحرياً لأوجاع الرأس والإجهاد العام ويُشرب عادة بدلاً عن الشاي.
ويُنصح بتجنب تناول البابونج في حالة الحساسية، نحو ورود الأقحوان وزهرة الراجويد وأيضاً عند تناول الشخص للوارفارين (مميع للدم)، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة.
يُذكر أن البابونج هو نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية زكية، وينمو في البيئات ذات التربة الخصبة، مثل بعض الروضات والمنحدرات المائية من الجبال، وفي الحقول وعلى أطراف الأودية.