معمل ثلج‏

تقول الطرفة: إن أهل حمص أقاموا معملاً للثلج، وفي يوم الافتتاح أحضروا (آرمة) كبيرة، علقوها على باب المعمل، ثم جيء بالخطاط ليكتب عليها اسم المعمل فاختلفت آراؤهم حول التسمية، وبعد طول نقاش وجدال أوعزوا للخطاط أن يكتب على الآرمة عبارة: معمل حمص للمياه اليابسة !!..‏



الحمصي والموبايل‏

تقول الطرفة: إن حمصياً اشترى موبايل، وأول شيء قام به هو أنه ألغى الصفر خوفاً من أن تطلع فاتورته كبيرة!‏

وثمة حمصي آخر لديه موبايل، شب حريق في بيته، فما كان منه إلا أن أجرى (مسكول) للإطفائية! وكان أخوه واقفاً بجواره، وإذ لاحظ أن النيران والأدخنة أخذت تضيق الخناق على المكان والناس الموجودين فيه قال لأخيه :‏

أخي.. هدول جماعة الإطفائية تأخروا. علم لهم مرة ثانية!‏



الحمصي الشجاع‏


كان حمصي عتيد جالساً مع خطيبته، في جلسة صفا، وكانت هي تقول له : عرفت من الناس، ياحبيبي أنك بطل شجاع، وفارس مقدام..‏

فقال لها وهو يرفع رأسه إلى الأعلى مزهواً: طبعاً طبعاً، هذا صحيح، ولكن الشيء الأهم الذي لاتعرفينه، ولايعرفه الناس، هو أنني كنت شهيداً في حرب تشرين التحريرية!‏



شوب شوب‏

روى لي الصديق القاص نور الدين الهاشمي الطرفة التالية عن رجل حمصي يكره الحر الذي تسميه العامة: (الشوب).ولأن حظه مع (الشوب) سيىء، فقد صادف ذهابه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، قبل نحو نصف قرن في شهر تموز، وكان الحر في بلاد الحجاز على أشده، وكانت الأباريق التي تستخدم للوضوء في تلك الأيام تصنع من التنك.‏

فلما عاد إلى حمص جاء الناس ليهنئوه بالسلامة.‏

ولأجل فتح أي حديث كان قال له أحدهم: هناك في الحج هل يوجد شوب حجي ؟‏

فصاح الحاج من قحف رأسه باستنكار: شوب؟! تقول شوب بكل هذه البساطة؟ يارجل يشهد الله أن زلومة الأبريق سقطت عنه، وقد انفك لحامها من شدة الشوب، وقدام عيني!!!‏


وضع عائلي‏

كان موظف حمصي يسجل المعلومات العائلية الخاصة بقسائم الرز والسكر للإخوة المواطنين، فدخلت امرأة حامل في الشهر التاسع، بطنها كبير إلى حد أنها أسندته على الطاولة التي يكتب عليها الموظف.‏

سألها عن اسمها واسم أمها وأبيها والتولد والخانة، حتى وصل إلى السؤالين الأخيرين، فقال لها بجدية تامة:‏


الجنس...ذكر أم أنثى؟!‏


قالت له وهي تمسح العرق من جبينها، فعلى مايبدو أن الطلق قد دب فيها: أنثى.‏


قال: والوضع العائلي أختي.. عزبا ولامتجوزي؟!‏




طيار حمصي‏


حينما يعلن الطيار الحمصي عن بدء الرحلة يقول:‏


من لم يمت بالسيف مات بغيره‏


تعددت الأسباب والموت واحدُ‏


ماطار طير وارتفع إلا كما طار وقع!!‏



مرشح نيابة حمصي‏


ذهب الحمصي إلى مكتب الترشيح بالمحافظة، وقال للموظف: إنه يريد أن يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب.‏


نظر الموظف في وجهه الذي تظهر عليه علامات الغفلة، وقال له: أنت مجنون؟‏


فقال الحمصي ببراءة: عفواً يعني الجنون من شروط الترشيح؟!‏


بقلم :خطيب بدلة