««صديقة الدرب»»
دمشق : كشف النقاب مؤخرا عن جريمة قتل على خلفية الشرف هزت الأوساط السورية، فبعد أيام من دفن فتاة عشرينية وتسجيل الحادث على أنه انتحار، توصلت دوائر التحقيق إلى أن وراء الجريمة أسرة الفتاة التي أجبرتها على تناول المبيد الحشري عنوة بعد الشك في سلوكها.
وبدأت أحداث الواقعة حين عثر على المغدورة "ص. ح." متوفاة في منزل شقيقها بمنطقة كفر زيتا في حماة السورية، وذلك بعد تناولها مبيد حشري قاتل، وتقرر تسليم الجثة إلى ذويها لدفنها أصولاً، وقيدت الحادثة انتحاراً وفقاً لما تناقلته مصادر إعلامية عديدة، ولكن شكوك قيادة شرطة حماة بتزايد حوادث الانتحار، وعددها 20 خلال العام الماضي هنا وهناك من أرجاء المحافظة، دفعتها للتدقيق في تلك الحوادث والتحقيق فيها بشكل سري وعميق.
ووفقاً لما نشرته صحيفة الوطن السورية، فقد أفضت التحقيقات إلى أن وراء الحادث الأخير جريمة قتل، ارتكبها شقيق بحق شقيقته، التي ادعى ذووها آنذاك أنها ماتت منتحرة تستراً على المجرم الشقيق!!
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إن انتحار تلك الفتاة المفاجئ، وهي بصحة جيدة وغير مصابة بأي مرض نفسي أو غيره، أثار الشك لدى العميد عبد الحكيم وردة رئيس فرع الأمن الجنائي، وبعد تحري وتقصي المعلومات من عدة مصادر سرية للفرع، حول أسباب وملابسات حادثة الانتحار، طلب اللواء قائد الشرطة موافقة المحامي العام على إعادة فتح التحقيق في هذه الحادثة، التي بينت التحقيقات فيها أن المرأة المنتحرة ماتت مقتولة بالمبيد الحشري!!
وفي البداية أنكر والد الفتاة وأشقاؤها ما نسب إليهم، ولكن مواجهتهم بالمعلومات التي توافرت لدى فرع الأمن الجنائي، جعلتهم يعترفون بالجريمة، التي ارتكبها شقيقها الذي وضع لها المبيد الحشري في كوبين مع مادة سامة أخرى موجودة في المنزل لقتل الحشرات.
قتل بدم بارد
ثم قام بربط يدي شقيقته إلى الخلف وأجبرها عنوة على تناول كوب الشاي المذاب فيه المبيد الحشري والمادة السامة.. فتقيأته فوراً، فأرغمها على تناول الكوب الثاني، وجلس على رجليها لمنعها من الحركة، ووضع وسادة على فمها لأنها كانت تتألم ما يقارب الساعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتأكد من موتها...!!
عندئذ نظف مكان الجريمة من أدواتها وآثارها، وخرج من المنزل دون أن يشاهده أحد، وعند عودة والدتها إلى المنزل، وجدتها جثة هامدة، وقام شقيقها الذي قتلها بإسعافها مع خاله إلى مشفى بكفر زيتا.
وأفاد الشقيق القاتل أنه ارتكب جريمته تلك، بدافع الشرف ولأنها حامل سفاحاً بشهرها الثالث، من دون زواج شرعي حسب اعترافاته، وبذلك يماط اللثام عن حالة الانتحار هذه، التي قد يكون لها نظير بانتظار من يكشفه.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)