««صديقة الدرب»»
ضحى الطفل جوردان -13 عاما- بحياته من أجل إنقاذ شقيقه الأصغر -10 أعوام- من فيضانات مدينة كوينزلاند الأسترالية، التي فتكت حتى الآن بـ22 شخصا.
ضحى الطفل جوردان -13 عاما- بحياته من أجل إنقاذ شقيقه الأصغر -10 أعوام- من فيضانات مدينة كوينزلاند الأسترالية، التي فتكت حتى الآن بـ22 شخصا.
وقال الوالد المفجوع بوفاة ابنه الأكبر وزوجته -لصحيفة “ذا سان”-: إن رجلا كبيرا توجه نحو العائلة المحاصرة، إلا أن جوردان قال له “أنقذ أخي أولا”.
وبالفعل سحب الرجل الطفل الأصغر ثم عاد ليربط حبلا حول جوردان ووالدته، فانقطع الحبل بعد عدة ثوانٍ، وتعلق الاثنان بغصن شجرة لينكسر لاحقا وتجرفهما السيول إلى موتهما.
وقال الأب: إن جوردان لا يعرف كيفية السباحة ويكره المياه، لافتا إلى تضحيته الكبيرة بتقديمه حياة أخيه على نفسه، ووصفه بأنه “البطل الصغير”.
ومنذ عدة أسابيع تتعرض أستراليا لفيضانات جراء انهمار أمطار غزيرة ألمت بعدد من مدنها، وتتوجه مياه السيول حاليا نحو بريسباين.
وحذرت السلطات الأسترالية سكان ثالث أكبر مدينة من مخاطر السيول؛ إذ يبلغ عددهم نحو مليوني شخص.
وفر الآلاف من منازلهم تاركين وراءهم ممتلكاتهم وبيوتهم، في حين تشبث آخرون بمنازلهم وفضلوا الانتقال إلى أسطحها رفقة مقتنياتهم الثمينة.
وقال أحد شهود العيان؛ الذي “خيم” كغيره على سطح منزله، إنه شاهد بأم عينه قرشا يحوم في المياه، كما أشار إلى تواجد ثعابين في منزله.
بدورها أبدت السلطات تخوفها من ظهور التماسيح في المياه، بالإضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة اختلاط مياه المجاري مع مياه الأمطار.
وحتى اليوم توفي 20 شخصا، فيما يعتبر 40 آخرون في عداد المفقودين.
ورجح علماء أن التغيرات المناخية جعلت الأمطار الموسمية أكثر غزارة؛ ما أدى إلى فيضانات قياسية في ولاية كوينزلاند الأسترالية، مشيرين إلى أنه لا تزال هناك عدة أشهر، قادمة ستحمل معها أمطارا غزيرة وعواصف عاتية.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)