ألقت الجهات المختصة في محافظة اللاذقية القبض على المدعوة " ر . ش " بتهمة الدعارة وبالتحقيق معها كشفت التفاصيل عن قصة مأساوية حيث كشفت المقبوض عليها أنها كانت ترتبط بعلاقة غرامية بالمدعو " م . ع " وأنها كانت تذهب معه بالسيارة إلى طريق المدينة الرياضية حيث ادعت بانه قام بالاعتداء عليها ونجم عن ذلك حصول حمل منه ، بعد ذلك أقدم المدعو " م . ع " على طلب يدها من أهلها إلا أن رفضوا ذلك فما كان منها إلا أن هربت معه حيث سكنا في أحد أحياء مدينة اللاذقية ، ثم بعد ذلك وفي الشهر السابع من الحمل تعرضت للاجهاض وبقي مولودها يبكي ويتحرك على الأرض حتى فارق الحياة دون أن تذهب إلى المشفى نظرا لكون أهلها قد إدعوا عليها بجرم التغيب حيث تملكها وزوجها الخوف من القبض عليهما فتركا المولود يلاقي هذا المصير المآساوي ، فعمد والد الجنين " م . ع " على الاتصال بأحد أصدقائه و عمدا إلى نقل المولود إلى مقبرة قريبة وتم حفر قبر صغير وقليل العمق للطفل كونهما لا يملكان ادوات الحفر فتم الحفر وإزاحة التراب بواسطة حجر علما أنه لدى العودة إلى المقبرة حيث تم وضع الطفل لم يتم العثور على الجثة وقد يكون من المرجح أن الجثة باتت طعاما للحيوانات الشاردة . بعد الاجهاض عمد " م . ع " إلى تشغيل المقبوض عليها بالدعارة مقابل المنفعة المادية ليتم القبض عليها بعد ذلك وإحالتها وزوجها إلى القضاء للتكشف بعدها فصول تلك القصة المأساوية التي طالت المولود .