فنانة استطاعت أن تثير الجدل منذ بداية اقتحامها عالم الفن بأغنيتها (أما نعيمة) وازداد هذا الجدل مع تجربتها التمثيلية الأولى مع الفنان حسن حسني ومي عز الدين (أيظن) مرورا بـ (حاحا وتفاحة) و(الدكتور سيلكون) وأخيرا اشتراكها مع غادة عبد الرازق في فيلم (بون سواريه) الذي أثار ردود أفعال واسعة النطاق، إنها الفنانة اللبنانية مروى التي التقاها "فرفش" في هذا الحوار:
ما رؤيتك للهجوم الذي تعرض له فيلمك (بون سوارية)؟
الفيلم تعرض لظلم كبير منذ بداية الإعلان فالهجوم عليه غير مبرر، فاتهم باتهامات عديدة ليست موجوده به على الإطلاق فقيل انه مليء بالعري والإيحاءات الجنسية وهو ليس كذلك واعتقد أن من دخل الفيلم وشاهده سيؤيد كلامي لان الفيلم بصدق شديد تجربة جديدة مختلفة عن السائد، لكن كل هذه الاتهامات جاءت على الفيلم لمجرد أن اسمي أنا والفنانة غادة عبد الرازق في هذا العمل فاعتقد البعض أن العمل سيكون مليء بمشاهد أو رقصات خارجة وهو ما لم يحدث على الإطلاق.
لكن ما تفسيرك لبعض ألفاظ السباب الموجودة في الفيلم؟
هذه الألفاظ دارجة في الشارع نسمعها طيلة الوقت كما إنها في إطار الفيلم قيلت بشكل كوميدي دون ابتذال وإلا ما كانت الرقابة قد سمحت بتواجد مثل هذه الجمل الحوارية أو هذه الألفاظ في الفيلم، فالدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إنسان محترم وواعي ولا يمر عليه شيء مرور الكرام دون فحص وتدقيق، وبعيدا عن ذلك فإذا كنتم تتابعون كل أفلام السبكية ستجدون إنهم لا يقدمون أي شيء غير محترم وسلسلة أفلامهم السباقة تشهد على ذلك لان المنتج محمد السبكي شخص محترم جدا ولديه أخلاقيات ولا يحب تقديم أي شيء غير لائق.
وما رأيك في العمل مع غادة عبد الرازق لأول مرة ؟
كنت سعيدة جدا بالعمل معها فهي إنسانه تتقن في عمها لأقصى حد كما إنها شخصية ملتزمة جدا وكنت سعيدة ومتفائلة جدا بنجاح العمل في ظل الفريق الموجود في الفيلم، لأني أرى أن القصة التي كتبها المؤلف محمود أبو زيد مختلفة في معالجتها للمشاكل الاجتماعية التي نمر بها كذلك المخرج أحمد عواض برع في تقديم الصورة بشكل كبير وحينما اكتملت هذه العناصر بالتأكيد كان الناتج فيلم جيد.
لننتقل إلى عملك في فيلم (مشروع لا أخلاقي) ماذا تقولي عنه؟
الفيلم أجسد فيه شخصية صعبة ومركبة بها انتقالات ومراحل نفسيه كبيرة لذا شعرت أثناء تأديتي لها أني تأزمت نفسيا بشكل كبير ويشاركني في بطولته الفنانة الكبيرة تيسير فهمي التي اشهد عودتها للسينما بعد غياب طويل استمر تقريبا لما يزيد عن الثمانية سنوات ومعي كذلك الفنان عزت أبو عوف وطلعت زكريا واشرف مصيلحي.
وما أكثر المشاهد التي أثرت فيكي نفسيا؟
مشاهد كثيرة لكن أكثرها وأصعبها كان مشهد اغتصابي من قبل الفنان اشرف مصيلحي، وهناك مشهد أخر لموت الشخص الذي أحبه في الفيلم وبصفة عامة استطيع أن أقول أن هذا الفيلم سيمثل نقلة فنية كبيرة في حياتي لان مساحة التمثيل الحقيقي به كبيرة وكما يقال باللغة السينمائية القماشة التمثيلية عريضة استطيع أن افعل بها ما أشاء وأنا سعيدة بثقة المخرج والمنتج والمؤلف اللذين اجمعوا على اختياري لتأدية مثل هذه الشخصية الصعبة وان شاء الله أكون بقدر المسؤولية.
تقولين انك تتعرضي لمشهد اغتصاب في هذا الفيلم الم تخشي الهجوم عليك مجددا بسبب هذا المشهد؟
المشهد سيظهر على الشاشة بشكل يثير التعاطف وليس الاشمئزاز فلا توجد أي إثارة للغرائز كما انه لا يوجد أي عري فالمشهد تم تصويره بفضل المخرج محمد حمدي بشكل غاية في الاحترام وأنا سعيدة جدا بالعمل معه لاه فعلا مجتهد ويمتلك رؤية فنية خاصة.
وما الخط الأساسي الذي يسير عليه هذا العمل؟
قصة الفيلم واقعية حدثت من قبل وهي لسيدة يعمل زوجها على تزويجها من احد الرجال الأمريكان وذلك لتحصل على الجنسية الأمريكية ثم العودة إليه من جديد ليحصل هو بدوره على الجنسية، فالفيلم يناقش قضية مهمة جدا وغاية في الخطورة.
وماذا بعد هذا العمل هل تحمل اجندتك مشروعات فنية جديدة؟
هناك أكثر من عمل سينمائي لكني لم استقر على أي منهم حتى الآن ولا زلت في مرحلة القراءة.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)