اعترف مواطن من جزيرة صقلية جنوب إيطاليا بجريمة قتل ارتكبها قبل 35 عاما أثناء سرقة منزل الضحية جارته بغرض إراحة ضميره ليحل بذلك لغز الجريمة التي عجز رجال الشرطة عن حله.


وقال آلدو كونسولو الذي يبلغ من العمر حاليا 57 عاما للشرطة «أنا الوحش الذي قتل تلك المرأة الفقيـــرة، أريد أن أريح ضميري.. أنا لا أستطيع ان أنسى حين كنـــت أخنقهـــا وهــي تمســك بالصليــب في يدهــا».

وتعود القضية الى عام 1975 حين عثرت الشرطة على سيدة متوفاة بشقتها بعد سرقة مجوهراتها، وكانت شكوك الشرطة قد حامت حول كونسولو وهو جار الضحية، لكن تمت تبرئته لعدم كفاية الأدلة.

وقد تم العام قبل الماضي الحكم على كونسولو بالسجن لمدة 18 عاما في قضية قتل أخرى، مما حدا بالشرطة الى إعادة فتح ملف التحقيق في الجريمة القديمة لتفاجأ باعترافه التفصيلي رغبة مـنه في إراحـــة ضميـــره.