ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في عددها الصادر اليوم أن موقع الشبكة الاجتماعية فيسبوك الذي يعتبره الاشخاص وسيلة بريئة للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأسرة أصبح الآن عاملا أساسيا في الانهيارات الزوجية .مضيفة ان محامي الاسر كشفوا أن المشكلة أصبحت كبيرة لدرجة أن معظم حالات الطلاق تقريبا التي تناولوها العام الماضي كان الموقع متورطا فيها مشيرة الى ان خبيرة قانونية لفتت إلى أنها تناولت ثلاثين قضية خلال الأشهر التسعة الماضية كان فيسبوك متورطا فيها جميعا.
مؤكدة إلى أن شركة قانونية الكترونية قالت إن واحدة من كل خمس دعاوى طلاق العام الماضي تضمنت إشارات إلى أن فيسبوك هو السبب.ونقلت الصحيفة عن ايما باتيل رئيسة مكتب محاماة الأسرة هارت سكيلز آند هودجيزسوليسيتورز قولها إن الموقع كان بمثابة طرف ثالث افتراضي في الانفصالات مضيفة ان(( فيسبوك )) يلام على تزايد عدد الانهيارات الزوجية وأن الأمر جدير بملاحظة أن كل الدعاوى التي طالعتها منذ أيار الماضي أشارت إلى فيسبوك بطريقة أو بأخرى.وأضافت أن شعبية الموقع الهائلة وكذلك إغراء مواقع مثل سكند **** وإيليسيت إنكاونترز وفريندز ريونايتد تغري الأزواج بخيانة بعضهما البعض مشيرة إلى أن الأزواج الذين تراودهم الشكوك استغلوا هذه المواقع للتجسس وإيجاد أدلة على استخدام كلمات الغزل وحتى علاقات غرامية أدت إلى انفصالات بين الازواج.وأشارت باتيل إلى أن كثيرا من حالات الطلاق كانت تحدث بعد أن يكتشف احد الزوجين رسائل مغازلة على صفحة شريكه في فيسبوك وكذلك دردشات مكشوفة وغير لائقة يستطيع الأزواج رؤيتها.من جهته قال متحدث باسم فيسبوك إنه من غير المنطقي القول إنه بإمكان فيسبوك تدمير علاقة لافتا إلى أن الأمر أشبه بلوم الهاتف الجوال أو البريد الإلكتروني مضيفا ان فيسبوك لا يجبر أحدا على فعل شيء ما.يذكر أن عدد مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى فيسبوك التى أنشئت عام 2004 يبلغ أكثر من 500 مليون شخص.