حكمت محكمة الجنايات الثالثة بحلب يوم الأحد بالإعدام شنقاً على ثلاثة شبان اشتركوا في جريمة قتل والد أحدهم عمدا في العام 2005.
وقال مصدر قضائي فضل عدم الكشف عن اسمه لسيريانيوز إن "محكمة الجنايات الثالثة جرمت ثلاثة شبان هم " محمود – ع" و " إبراهيم – ز " و " عمر – ج " لاشتراكهم بجنايتي الاشتراك بالشروع التام بالقتل العمد و القتل العمد، الواقع من الفرع على الأصل للمتهم محمود – ع".
وكان المغدور "احمد – ع " تعرض في 22آذار 2005 لإطلاق نار عقب خروجه من احد المطاعم في ساعة متأخرة من الليل ونجا من الموت في حين تضررت سيارته وبقي الفاعل مجهولاً في حين فارق الحياة في حادث إطلاق نار عليه وقع عند مفرق قرية بابيص في 22 تموز 2005 أثبتت التحقيقات ضلوع ابنه محمود في تدبيره.
وفي تفاصيل الجريمة أن " المتهم " محمود – ع " تولد 1983 عقد العزم على قتل أبيه الذي يرفض زواجه من فتاة يحبها ويريد إرغامه على الزواج من فتاة أخرى ، فاستعان للتخلص منه بالمتهم " إبراهيم - ز " تولد 1980 الذي أوكل إليه مهمة مراقبة تحركات والده وأستأجر له سيارة لهذا الغرض وأعطاه مالاً لشراء بارودة حربية واعداً إياه بمبلغ كبير من المال في حال تمكن من قتل والده".
و حسب المصدر فإن " المتهم " إبراهيم – ز " استعان بصديقه المتهم " عمر - ج " تولد 1978 وفي ليلة الجريمة طلب محمود من إبراهيم مراقبة تحركات والده كونه يعرف بسفره وانتقل الثلاثة بسيارة خاصة وعند الاقتراب من سيارة المغدور لم يجرؤ عمر على إطلاق النار وشعر بالخوف فأخذ الابن البارودة منه وأوكل إليه مهمة قيادة السيارة وعندما اقترب مجدداً من سيارة والده أمطرها بالرصاص وأردى والده قتيلاً".
و أضاف المصدر أن "المحكمة رأت أن الثلاثة خططوا للجريمة بعد تفكير هادئ وروية وترصدوا المغدور وفشلوا في قتله أول مرة ثم تمكنوا من ذلك متجردين وبالأخص الابن محمود من كل القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية، وشريكاه الذين اشتركا في القتل لمجرد المال لذلك حكمت عليهم بأشد عقوبة وهي الإعدام".
يشار إلى أن جلسة المحاكمة التي حضرها المحامي العام الأول القاضي إبراهيم هلال عقدت برئاسة القاضي تركي دياب وعضوية المستشارين غسان دياب وعبد الإله أحمد وبحضور رئيس النيابة العامة القاضي رياض شاشو.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)