««صديقة الدرب»»
عثر على الطفل رضوان (3 سنوات) الذي أدخل إلى المشفى الوطني بالثورة مفارقاً الحياة في غرفة صغيرة داخل المطبخ ضمن منزل ذويه في قرية الصفصافة التي تبعد عن الرقة نحو 40كم غرباً.
وضبطت أقوال المدعو أحمد المغلاج، خال المغدور، كون والده خارج القطر، ونتيجة تعذر تحديد سبب الوفاة من قبل الطبابة الشرعية بالثورة، قرر القاضي نقل الجثة إلى المشفى الوطني بالرقة لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة، وعلى أثر ذلك تم تشكيل لجنة ثلاثية مؤلفة من الأطباء الشرعيين: محمد نبهان الجلود وحامد شعبان الخضر وإسماعيل عبد اليوسف، وبعد تشريح الجثة تبين أن سبب الوفاة يعود إلى تعطيل عملية التنفس والدوران عن العمل، نتيجة الضغط على الناحية الرقبية (خنق) وغالباً باليد اليسرى، وقرر رئيس النيابة العامة بالثورة تسليم الجثة لوالده محمد المغلاج الذي حضر في اليوم الثاني إلى قريته.
سرعة التحرك
العميد أكرم حسن بصوّ، قائد الشرطة أوعز إلى مدير ناحية المنصورة ومركز الأمن الجنائي بالثورة بسرعة التحري والتقصي والبحث عن الحقيقة ومعرفة الفاعل، لا سيما وأن سبب الوفاة هو الاختناق بفعل فاعل.
حقائق واعترافات
وعلى الفور، تم إحضار كل من والدة الطفل المتوفى المدعوة عائشة المغلاج وزوجة جد الطفل المدعوة مريم للتحقيق معهما، حصرت الشبهات بزوجة جد الطفل التي اعترفت بإقدامها على خنق الطفل رضوان بطريقة الضغط على رقبته بغرفة الحمام وتغطيته بثوبها وإخفاء الجثة عن الأنظار، وأفادت بأن سبب قيامها بخنق المغدور وقتله هو وفاة ولدها عيسى البالغ من العمر 4 سنوات منذ أسبوعين، مما سبب لها حالة نفسية وردة فعل عدائية، خاصة حين مشاهدتها الطفل المتوفى وهو يلعب بدراجته الهوائية.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)