لا تعظ السلطان, ولاتلم الصديق , ولا تغتب العدو
اما السلطان : فإنه لا يقبل إلا من رجل عالم فقيه عامل زاهد كبير في سنه بارع في شرفه يرجوه ولا يخافه
واما الصديق : فأقل ما يحدث ان يلج في خطئه ويكابر او تأخذه العزة بالإثم وربما هجرك وعاداك
واما اغتياب العدو : فإنها حيلة العاجز وذريعة الفاشل وفعل الجبان ومذهب المقهور وهو برهان على مكانته ودليل على عظمته