حدثنا احد العقلاء المجربين الذين كان لهم اتصال باهل الثروات والمناصب انه ذاق حياة الترف والبذخ مع اولئك القوم ثم رجع الى حياة الشطف والاقتصاد
قال فوالله لحياتي الثانية مع الفقراء اسعد اضعافاً من تلك الحياة الاولى حياة النعيم والاسراف وذكر ان قلبه في تلك الفترة كان قلقاً مضطرباً حزيناً اسيفاً اما الان فهو مع قلة ذات اليد في سرور وحبور وانشراح ادمن الجلوس في الروضة خلف الامام وصاحب المصحف واكثر من ذكر ربه فهو في سعادة وهناء
فيا من ظن ان السعادة قصر مشيد وامرآة حسناء ومنصب مرموق ومال وفير اخطأت التقدير وغلطت في الحساب السعادة في صلاة بخشوع وقراءة بتدبر وذكر الله بحب ومطعم حلال
(من عمل صالحاً من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة )
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة فرح ; 01-29-2011 الساعة 03:51 PM سبب آخر: غلط مطبعي في الآية الكريمة ^_^
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)