««صديقة الدرب»»
ألقت عناصر الأمن الجنائي على إمرأة من محافظة حلب حملت سفاحا و عمدت إلى رمي ابنتها أمام إحدى المنازل في مدينة الحسكة .
و في التفاصيل , قال مصدر مطلع لـ عكس السير " أن إحدى العائلات في مدينة الحسكة فوجئت بطفلة مرمية امام باب منزلهم , و قاموا على الفور بإعلام الجهات المعنية " .
و خلال متابعة التحقيقات , أوضح المصدر " أنه تم عرض الطفلة حديثة الولادة على الأطباء في المشفى الوطني في الحسكة , و تعرف عليها طبيب و ممرض حيث أفادا بدخول إمرأة من محافظة حلب إلى قسم النسائية في المشفى وهي بحالة ولادة , حيث أنجبت الطفلة , قامت بلفها بقطعة قماش من المشفى وهي نفسها قطعة القماش الملفوفة بها الطفلة عندما تم العثور عليها وهي مرمية أمام الباب " .
ومصادر خاصة أكدت لـ عكس السير أنه" لدى الرجوع لسجلات المشفى تبين أن المرأة دخلت إلى المشفى على اسم زوجها و هو من محافظة حلب و عند عرض الطفلة على الطبابة الشرعية تبين أنها بعمر يوم واحد وهي بحالة صحية جيدة حيث تم إيداعها في مشفى الأطفال بالحسكة لحين العثور على والديها " .
عكس السير و بمتابعته للحادثه علم أن فرع الأمن الجنائي بالحسكة و بعد مضي يومين من تاريخ العثور على الطفلة ألقى القبض على والدة الطفلة .
و قالت مصادر في الشرطة لـ عكس السير " ألقي القبض على الدة الطفلة و كان معها ابن عمها والذي يكون شقيق زوجها في مدينة رأس العين , و بالتحقيق مع والدة الطفلة اعترفت بأنها الوالدة " .
و أضافت في اعترافها " كنت تعرفت على شاب من محافظة إدلب منذ نحو سنة , وذلك خلال عملي في معمل للشوكولا في محافظة ريف دمشق , وحينها بدأت بيننا علاقة غرامية بقصد الزواج " .
و أوضحت " الوالدة " أن الشاب قام بـ " بفض بكارتها " ضمن غرفة في المعمل كون الشاب يعمل كـ مراقبا للدوام , و نتيجة لذلك تم الحمل سفاحا .
و بينت أنها عمدت إلى رمي " الطفلة " أمام أحد المنازل خوفا من انكشاف أمرها , وهو ماعتبرته في حال حصوله خطرا على حياتها .
المصادر ذاتها , أشارت لـ عكس السير أن الوالدة متزوجة فقط منذ " شهرين " , وزوجها حاليا يؤدي الخدمة الإلزامية .
اللافت أن " فض البكارة " كان حصل قبل زواجها حيث قرر ابن عمها وزوجها " التستر " عليها , وهو ما اعترف به شقيقه خلال التحقيقات .
هذا و علم عكس السير أنه تم تسليم الطفلة لدار اللقطاء بحلب عن طريق مديرية الصحة بعد أخذ موافقة الحامي العام بالحسكة و تقديم والدة الطفلة و ابن عمها إلى القضاء المختص أصولا ً في حين لا يزال البحث جاري عن الشاب والد الطفلة حتى ساعة إعداد هذا الخبر . .
مصدر عكس سير
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)