موضوع هام يرجى التثبيتالحذر الحذر ياشعب مصر .. الغوث الغوث ياعرب
الإنتفاضة الشعبية المصرية .. ونظرية الفوضى الخلاّقة
حكم حسني إلى زوال ، نحن مع الشعب المصري ولكن ...
البلاد الآن تحتاج إلى وعي الجماهير وممثلي الشعب الجدد .. لماذا ؟.. بسبب الأعمال الخبيثة التي تقوم بها مخابرات الدول الغربية وعلى رأسهم إسرائيل .. وذلك عبر تطبيق نظرية الفوضى الخلاقة التي يكون اللاعب الأساسي فيها البنك الدولي ومن وراءه دولة قوية طامعة بالسيطرة على مقدرات دولةٍ أخرى ضعيفة .. وحتى نفهم الأمر فلنعد لمفهوم نظرية الفوضى الخلاقة .. ماهي هذه النظرية ؟.. ومن وراءها ؟..
بدايةً يجب ألا ننسى أن أخبث أهل الأرض هم اليهود .. وهم أقدم الخلق في ممارسة أعمال إيقاد الحروب بين الناس والقبائل حتى تعم الفوضى في البلاد ، ثم تتدخل بينهم على أساس الوساطة والمساعدة وهذه المساعدة تكون على شكل قروض طويلة الأجل وبفوائد شبه معدومة ولكن بشروط ..... وهنا تبدأ اللعبة .... فالشروط هذه ستجعل أصحاب المساعدات ( قبيلة في الماضي ودولة الآن ) متحكمون بمقدرات ومصير القبيلة أو الدولة التي تحصل على المساعدات التي تكون بأمس الحاجة إليها .. نعم يحصل استقرار في البلد الذي حصل على القروض السهلة وتنتهي الفوضى فيه .. ولكن هذا البلد سيغدو خاضعاً لإرادة الدولة المقرضة أو جهة تقف خلفها إن كان القرض من هيئة .. كالبنك الدولي .. مثال على ذلك .. الشروط الآتية .. نقدم لكم قروضاً بدون فوائد تذكر وبأقساط بعيدة وطويلة الأمد ولكن يجب أن يكون تعيين الرئيس الجديد للبلاد من اختيارنا أو نائبه على أن يتمتع هذا النائب بالصلاحيات الكاملة ودون الرجوع لرئيس البلاد .. أو يكون تعيين وتغيير مستشاريه من طرفنا فقط وأن يعمل الرئيس بموجب نصائح مستشاريه دائماً .. أو تلتزم الحكومة الجديدة بكل الإتفاقيات السابقة ( ككامب ديفيد في حالتنا ) وتعداد الجيش السابق ( 450 ألف في حين بلغ عدد قوات حفظ النظام الخاصة بحبيب العادلي ووزير الداخلية 2 مليون ) في الظاهر تستقر البلاد ولكن في الحقيقة تصبح الدولة التي تغير رئيسها تابعة لدولة أو للبنك الدولي لحساب دولة معينة أو لحساب الحفاظ على مصالح تلك الدولة .. يمكن الإطلاع على هذه النظرية فهي معروفة .. وآخر خبر ظهر على شاشة الفضائيات اليوم أن البنك الدولي عرض على مصر ممثلة بالحكومة الجديدة القادمة مساعدات مالية ( وستكون مساعدات مشروطة ) .. والله أتمنى على كل عربي غني أن يتبرع لشعب مصر بعد التغيير المقبل والذي بات وشيكا بإذن الله بدل من أن يغرق شعبنا العربي المصري بتبعية ستحافظ على اتفاقية الذل والهوان والتطبيع ..
بعد ذلك سيكون بديهياً أن أقول أن أصحاب هذه النظرية هم اليهود وإن كنا نرى أن الإدارة الأمريكية هي صاحبة اللعلة الإعلامية التي تنسب لنفسها نظرية قديمة بدأت حين كان اليهود مسيطرين على الحياة المالية في مجتمع المدينة المنورة وبالتالي على الأوس والخزرج وتثير بينهم الفتن وتوقد بينهم الحروب وتقرض الأوس وتقرض الخزرج وتسيطر وتسيطر ..
كوندوليزا حين تحدثت عن هذه النظرية إبّان العدوان على لبنان الحبيب ، كانت صورة ( في بوز المدفع كما يقول المثل ) في الواجهة .. وأصحاب النظرية يقفون من وراءها يضحكون ضحكة خبيثة جداً لا يسمع صداها أحد غيرهم .. لعنهم الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة فرح ; 02-01-2011 الساعة 11:41 PM سبب آخر: تكبير الخط
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)