رفع مواطن فرنسي شكوى أمام محكمة "نانت" على مختبر الأدوية البريطاني "غلاكو سميث كين"، معتبرا أن دواء "ريكويب" الذي ينتجه جعله مدمنا جنس وقمار.
من جهته،أكد محامو الرجل الذي يعاني من مرض باركنسون، أن تصرفاته تغيرت جذريا بعدما وصف له العام 2003 هذا الدواء الذي يحفز انتاج الدوبامين في الجسم، مشيرة إلى أنه أصيب بإدمان القمار، ما تسبب بتبديده كل مدخرات عائلته، ودفعه إلى ارتكاب عمليات سرقة فضلا عن إصابته بنشاط جنسي مضطرب دفعه إلى التعري على الإنترنت وإلى التنكر بلباس امرأة.
ولفتت المعلومات إلى أن "هذه العوارض توقفت العام 2005 عندما أوقف هذا العلاج، لكنها أدت إلى صدمة نفسية كبيرة ناجمة عن نوبات النشاط الجنسي المفرط، وإدمان العاب الميسر على ما افاد محاموه الذين يستندون الى اراء عدة خبراء وفحوصات".
ويطالب رافع الشكوى الذي حاول الإنتحار ثلاث مرات المختبر بتعويضات قدرها 450 ألف يورو، متهما إياها بتسويق دواء فيه عيوب ويلاحق كذلك طبيب الأعصاب بتهمة الاخلال بواجبه إطلاع المريض.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)