تدخل «أيسر» Acer، مضمار المنافسة في صناعة الحواسيب اللوحيَّة انطلاقاً من استراتيجية واضحة تتمحور حول تكامل حلولها التقنية دعماً لهدفها الأول المتمثِّل في تسهيل التعامل مع المحتوى الرقميّ بكافة أشكاله وفئاته، وقد تجلَّت تلك الاستراتيجية عندما كشفت الشركة العالمية العملاقة عن المنصة الرقمية المشتركة Clear.fi.
وترتكز استراتيجية «أيسر» إلى مفهوم تبادل المحتوى الرقمي والاستمتاع به على امتداد أجهزة متعدِّدة، دون حدود أو قيود، ومن هنا جاء اهتمامها بالحواسيب اللوحيَّة التي تمثِّل إحدى ركائز تلك الاستراتيجية. وتؤكد المؤسسات البحثية والاستشارية العالمية أن الحواسيب اللوحيَّة ستكون الصَّرعة التقنية المقبلة، إذ ناهز عدد الحواسيب اللوحيَّة المُباعة عالمياً في عام 2010 حاجز 19 مليون جهاز، فيما من المتوقع بيع نحو 54.8 مليون جهاز في عام 2011، وقرابة 208 مليون جهاز في عام 2014.
وستجد التجربة النقالة الانسيابية التي طالما اتسمت بها حلول «أيسر» بُعداً جديداً في الحواسيب اللوحيَّة التي تطوِّرها الشركة العالمية، والتي تتفاوت في أحجام شاشاتها وطرازاتها ومواصفاتها بما يتلاءم مع الاحتياجات المختلفة للشغوفين بهذه التقنية الحديثة.
ومن المتفق عليه أن تجربة المستخدمين تتأثر كثيراً بأحجام الحواسيب اللوحيَّة وأوزانها، وثمة توجُّه بين المستخدمين حول العالم نحو اختيار الحواسيب اللوحيَّة ذات الشاشة الكبيرة لتبادل المحتوى الرقميّ ومشاهدته أو تصفُّحه، واختيار الحواسيب اللوحيَّة الأصغر حجماً لإنشاء المحتوى الرقميّ، مثل التقاط الصُّور الرقمية وتسجيل الأفلام وإرسال الرسائل وما إلى ذلك.
وتلفت هذه الحواسيب اللوحيَّة الأنظارَ بتصميمها الأخاذ وقلة سماكتها، وهي تعمل بتقنية لمسيَّة خاطفة الاستجابة عبر شاشة 10.1 بوصة يمكن مشاهدتها بدقة عالية من الزوايا المختلفة، كما أنها مزوَّدة بتقنية «واي.فاي» و«ثري جي» بما يضمن البقاء على اتصال دون قيود مكانية. وتضفي الهيكلية الألومنيومية المصقولة لمسة جمالية استثنائية، مقرونة بطبقة خارجية مصقولة مزيَّنة بتموُّجات منقوشة. ورغم أن سماكتها لا تتجاوز 13.3 ملم، تضمن هذه الحواسيب اللوحيَّة تجربة حاسوبية ترفيهية متكاملة أينما كنا.
وصُمِّم هذا الطراز بما يضمن أفضل تجربة ترفيهية بنَسَق الدقة الفائقة «إتش دي»، إذ زوِّد بشاشة فائقة الدقة وذات دقة لونيَّة ونسبة تباين عالية، ما يسهِّل تشغيل المواد الفيديوية المُعدَّة بنَسَق «إتش دي» وتبادلها مع الأصدقاء. وبفضل مَنْفذ «إتش.دي.إم.آي» ونَسَق 1080p يمكن تشغيل المحتوى الرقمي على شاشة التلفاز والاستمتاع به على شاشة كبيرة بنَسَق الدقة الفائقة «إتش دي» الكاملة.
وربما أن الأهمّ من كلِّ ما سبق بالنسبة للشغوفين بالألعاب الرقمية إمكانية تشغيل ألعاب أركيد ذات الدقة الفائقة والألعاب الشبكية ثلاثية الأبعاد عبر هذا الطراز من الحواسيب اللوحيَّة، وفي تجربة لا تقلُّ في روعتها وتشويقها وإبهارها عن التجربة الترفيهية التي تتيحها منصات الألعاب الرقمية المصمَّمة خصيصاً لهذه الغاية.
يضمن هذا طراز الحواسيب لوحيَّة من «أيسر» مزوَّدة بشاشة 7 بوصة ونظام التشغيل «أندرويد»التجربة النقالة المُثلى رغم صِغَر حجمه، فهو يتضمَّن كافة الوظائف التشغيلية المتكاملة التي تضمن لمستخدمه تجربة نقالة بمعايير استثنائية. فبفضل شاشته اللمسيَّة المصغَّرة مقاس 7 بوصة (1280×800) ونسبة التباين العالية 16:10، يمكن لمستخدمه الاستمتاع بألعابه المفضلة، أو مشاهدة أفلامه، أو تصفُّح صوره، مع البقاء على اتصال مع أصدقائه وزملائه عبر الرسائل الإلكترونية أو مواقع التواصل الإنترنتية مثل «فيس بوك» و«تويتر» وغيرها. ومن ناحية ثانية، تسهِّل الكاميرا فائقة الدقة «إتش دي» الأمامية إجراء دردشة مرئية أو تسجيل مادة فيديوية، فيما يسهِّل منفذ «إتش دي إم آي» عرض الأفلام والصُّور على أجهزة التلفاز المتوافقة مع هذه التقنية.
وقالت «أيسر» إن هذا الطراز من الحواسيب اللوحيَّة سيُزوَّد بمعالِجات ثنائية النواة مع دعم تطبيقات Adobe Flash Player 10.1 لضمان أفضل تجربة ويب فائقة الدقة ممكنة وتشغيل المحتوى الرقمي بانسيابية استثنائية. كما سيزوَّد هذا الطراز بتقنية «دولبي موبايل» لتجربة صوتية مُجسَّمة. وعلى صعيد مواز، تتيح تعزز تقنية «واي.فاي» و«ثري جي» التجربة الإنترنتية دون قيود زمانية أو مكانية عبر الاتصال بأيٍّ من الشبكات المتاحة، فيما تدعم تقنية «دي.إل.إن.أيه» تبادل المحتوى الرقمي مع الأجهزة الرقميَّة الأخرى.
كما تشمل الحواسيب اللوحيَّة من «أيسر» طرازاً بشاشة 10.1 بوصة مع نظام التشغيل «ويندوز»، إذ يجمع هذا الطراز بين التقنية اللمسيَّة والانسيابية التشغيلية ولوحة المفاتيح الفعلية. كما يمكن تثبيت هذا الطراز ضمن منصة خاصة تتيح استخدام لوحة مفاتيح فعلية كاملة مع المزيد من خيارات الاتصالية لتعزيز التجربة الحاسوبية دون قيود زمانية أو مكانية.
وصُمِّم هذا الطراز بطريقة ذكية تسهِّل استخدامه أثناء الانتقال والتنقل أو عند تثبيته على مكاتبنا. وبفضل سماكته المتدنِّية (15 ملم) وخفة وزنه (أقل من 1000 غرام)، وشاشته فائقة الدقة 10.1 بوصة، يوفر هذا الطراز التجربة الحاسوبية اللوحيَّة المُثلى دون أن يشكِّل عبئاً على مستخدمه، كما يوفر له التجربة الترفيهية المقرونة بالتقنية اللمسيَّة بمعايير استثنائية.
ويرتكز هذا الطراز إلى الجيل التالي من معالِجات «إيه.إم.دي» وهو مزوَّد بكاميرتين، أمامية وخلفية، بدقة 1.3 ميغابكسل، ما يسهِّل التقاط الصور وتسجيل الأفلام والدردشة المرئية مع الأصدقاء، فيما تضمن تقنية «واي.فاي» و«ثري جي» البقاء على اتصال دون قيود مكانية عبر الاتصال بأيِّ شبكة متاحة.
ويقول الخبراء إن التطورات التقنية المتلاحقة باتت تغيِّر الطريقة التي نتفاعل بها مع أجهزتنا، ولم يعد كافياً أن يملك المرء جهازاً واحداً، بل مجموعة متكاملة من الأجهزة، متفاوتة المواصفات التصميمية والتشغيلية، لاقتناء أفضل تجربة حاسوبية ممكنة، والتواصل والتفاعل مع العالم من حولنا.
كما باتت مواقع التواصل الإنترنتية والموسيقى والرسائل الفورية والصور الرقمية والمواد الفيديوية والدردشة والويب من مستلزمات الحياة اليومية، ولا يقلّ عنها أهمية الأجهزة التي نستخدمها في النفاذ إلى هذا الكون الرقميّ والتفاعل والتواصل معه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)