««صديقة الدرب»»
أسلوب جديد في النصب والاحتيال لجأ إليه واتبعه كل من .. /خ-س/35 عاماً من جرابلس في محافظة حلب وشريكه من الرقة 30 عاماً /أ – ر/ الملقب بأبي محمد..
حيث قاما بالترويج لكاميرات يدعيان أنها كاميرات صحفية غالية الثمن وهي في الحقيقة كاميرات مزيفة من البلاستيك رخيصة الثمن جداً ونسخة طبق الأصل عن كاميرات حديثة غالية الثمن..؟ مستغلين بذلك طيبة أبناء شعبنا وحرصهم على تقديم المساعدة الممكنة لمن يطلبها..؟
تبدأ عملية النصب والاحتيال عندما يدعي أحدهما أنه من القطر العراقي الشقيق ويود العودة إلى بلده وليس لديه المال اللازم لذلك عمل ببيع هذه الكاميرات الغالية الثمن ويعرض هذا الموضوع على أحد أصحاب المحلات.. وهنا يدخل شريكه مبدياً إعجابه بهذه الكاميرات الحديثة ويدعي أنه مهندس الكتروني وأنه يريد شراء الكاميرات ويتفاوض مع شريكه صاحب الكاميرات عن ثمنها البالغ/50/ ألف ليرة ثمناً لاثنتين معاً ويدفع له مبلغ /20/ ألف ل.س ويدعي أنه لا يملك غيرها لكن سيذهب إلى المنزل وإحضار باقي المبلغ ثمناً لهاتين الكاميرتين ويطلب من صاحب المحل استدانة هذا المبلغ مؤقتاً منه لمدة ساعة على أكثر تقدير وتبقى الكاميرات لدى صاحب المحل لحين عودته مع المبلغ المستدان منه ويوافق صاحب المحل مساعدة منه للعراقي المزيف لتيسير أمره وعودته إلى بلده.. ويذهب الاثنان دون عودة.
هذا الأسلوب مع تبادل الأدوار بين الاثنين وتنوع المحلات والتحايل والإدعاء بأسماء مستعارة لكل من المحتالين ..مارساه في كل من محافظات درعا – السويداء – دمشق – ريف دمشق – حمص – حلب – حماة حتى بلغ عدد عمليات الاحتيال ما يزيد عن 80 عملية.
هذه المعلومات التي توصل لها فرع الأمن الجنائي بحماة وضعت أمام السيد اللواء محمود سعودي قائد الشرطة مع أوصاف كل من المحتالين والذي بدوره طلب تكثيف دوريات البحث والتحري عن المحتالين والنصابين والقبض عليهما لينالا جزاءهما العادل..
السيد العميد عبد الحكيم وردة رئيس فرع الأمن الجنائي بحماة وضع خطة مع الملازم أول محمد هنيدي ضابط البحث الجنائي بالمتابعة والبحث والتحري وجمع المعلومات من عدة مصادر للفرع عن هذا الموضوع..ونتيجة هذه الجهود المكثفة تمكنت دورية من فرع الأمن الجنائي بحماة بأمرة الملازم أول هنيدي من إلقاء القبض على أحد المحتالين المدعو / خ –س/ في ريف حماة الشمالي ببلدة طيبة الإمام وبالجرم المشهود أثناء قيامه بعرض الكاميرات لأحد أصحاب المحلات بالبلدة ولاذ شريكه بالفرار عندما شعر بانكشاف أمرهما..؟
وبالتحقيق مع المقبوض عليه بإشراف العميد رئيس الفرع اعترف بقيامه مع شريكه بالاحتيال على المواطنين في محافظات القطر بطرح الكاميرات المزيفة على أنها جيدة وحديثة وأنه بذلك باع /4/ كاميرات منذ مدة بمبلغ مئة ألف ليرة سورية بأسلوب الاحتيال واثنين بمبلغ /50/ ألف ليرة سورية وأن عدد العمليات التي تمت بهذا الأسلوب أكثر من /80/ عملية في معظم محافظات القطر وقد تم استدعاء الأشخاص الذين تورطوا مع المحتالين ومعهم هذه الكاميرات المزيفة وادعوا على المحتالين.
وبذلك طويت صفحة الاحتيال والنصب بالكاميرات الصحفية البلاستيكية المزيفة.. علماً أنه لا يتجاوز ثمن الواحدة /300/ ل.س.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)