رحب احد مساعدي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بقرار سوريا رفع الحجب الذي كان مفروضا على موقعي فيسبوك ويوتيوب، بيد انه اعرب في الوقت نفسه عن مخاوفه من تعرض مستخدمي الموقعين الى مخاطر اذا لم تتوفر حرية التعبير.
وقال اليك روس في رسالة على موقع تويتر "نرحب بالخطوة الايجابية المتعلقة بفيسبوك ويوتيوب في سوريا، ولكننا قلقون من ان يتسبب ذلك بمخاطر على المستخدمين في غياب حرية التعبير".
وكانت السلطات السورية اعنلت عن رفع القيود التي كانت تفرضها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظلت محجوبة في سوريا لاكثر من ثلاث سنوات ماضية.
وبات بامكان مستخدمي الانترنت في سوريا الدخول الى موقع الفيديو "يوتيوب" وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المحجوبين تدريجيا من دون اللجوء الى الخوادم البديلة وبرامج "البروكسي" التي اعتادوا استخدامها للالتفاف على هذا الحجب.
ويقول مراسل بي بي سي في دمشق ان مشتركي الانترنت عبر مزود الخدمة الحكومي قد بدأوا باستخدام اليوتيوب على حين لم يتمكن مشتركو الانترنت عبر مزود الجمعية السورية للاتصالات والمزودات الخاصة من الدخول لليوتيوب أوالفيسبوك
ولم تصدر السلطات اية بيانات رسمية بهذا الشأن، بيد ان وكالة فرانس برس نقلت عن عبد السلام هيكل احد الناشطين في مجال تكنولوجيا المعلومات تأكيده ان طلب رفع الحجب "وصل الى مزودي الخدمة في سوريا".
واشار هيكل الى ضرورة انتظار "الوقت اللازم لرفع الحجب سواء من ناحية الاجراءات الادارية او التقنية لكل مزود" حيث كانت بعض المواقع محجوبة لدى بعض مزودي هذه الخدمة بينما كان مرفوعا لدى الاخريات.
وظل رفع الحجب جزئيا اذ شمل بعض المواقع بينما لا يزال العديد من المواقع الاخرى تحت الحجب كما هي الحال مع مدونات العديد من الناشطين والمعارضين السوريين ومواقع بعض الصحف ووسائل الاعلام الاجنبية والعربية.
وكانت جماعة سورية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد دعت الى "يوم غضب" بعد صلاة الجمعة 4 شباط/فبراير في كافة المدن السورية" اسوة بما يحدث في مصر وتونس، بيد انها فشلت في تحقيق هذه التظاهرة على ارض الواقع.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)