قالت نشرة الشرق الجديد اللبنانية أن لدى التدقيق في هوية ومصادر تلك الدعوات تبين أنهم جماعات منشقة تدور في فلك عبد الحليم خدام وصحبه ومجموعة من القوات اللبنانية بزعامة " جعجع " بالتنسيق مع عددا من العاملين في إطار اللوبي الصهيوني.وأضافت " أن نتيجة هذه الدعوات انه لم ينزل احد من السوريين إلى الشارع اليوم الجمعة بل هطل المطر غزيرا " .يشار أن الاستجابة تعدت الحدود السورية , حيث لم يستجب أحد حتى في الدول الأوروبية و أمريكا و غيرها .وهدف الحملة كما تقول النشرة "هو الثأر من الانتصار السوري على الضغوط والتهديدات والحصار بعدما نجح الرئيس بشار الأسد في تحقيق انجازات كبيرة عبر دوره القيادي ضمن منظومة المقاومة والاستقلال في المنطقة والتي أفشلت الغزو الأميركي والحروب الإسرائيلية .و أشارت في حين أن الأسد هو الزعيم الذي يقيم نسيجا من الشراكات والتحالفات في المنطقة وخارجها مستثمرا حصل المعادلات الجديدة التي فرضها انتصار الشعوب وحركات المقاومة ، بينما سورية كانت هي القلعة التي دعمت واحتضنت وصمدت في آن معا.في وقت لاحق نشر موقع"جهنية" خبر بعنوان"بالدليل القاطع.. شاب يكشف مصدر دعوات "جمعة الغضب" في سورية".وتحدث الموقع"وصول أحد الشباب السوري إلى مصدر بعض هذه الدعوات من خلال التسلل إلى جهاز الحاسوب الخاص بأحد المخربين ورصد محادثات مع طرف آخر عن طريق برنامج المسنجر وأثبت أن المتحدث الأول من كاليفورنيا والثاني من إسرائيل".وتابع"تمكن هذا الشاب من إثبات هذه البيانات بالدليل القاطع عن طرق الوصول إلى عناوينهم التي يستخدمونها على الحواسيب (IP) وهو عنوان الصفحة والسيرفر والذي تنفرد كل دولة بآي بي خاص بها".
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)