فجرت تصريحات السيدة الأمريكية الأولى "ميشال أوباما" التي شجعت فيها الرضاعة الطبيعية وأيدت عبرها مقترحات تغطية كلفة أجهزة حلب ثدي الأم من أموال الضمان الاجتماعي موجة غاضبة في صفوف نواب التيار اليميني وجمعيات نسائية حيث ندد المعترضون على تلك التصريحات بما اعتبروه خطة "أوباما" لتحويل أمريكا إلى "دولة مرضعة" تهتم بالرعاية الاجتماعية والإشراف على المجتمع بشكل مبالغ فيه.
وكانت أوباما أدلت بهذه التصريحات خلال دعوتها للأمريكيات إلى إرضاع أطفلهن بدعوى أن ذلك سيحد من خطر تعرض الصغار للسمنة المبكرة .
من جانبها، ردت إحدى ممثلات الحزب الجمهوري بالكونغرس "مايكل بكمان" عبر برنامج إذاعي قالت فيه إن تأييد السيدة الأمريكية الأولى للرضاعة الطبيعية "يعبر عن برنامج سياسي يساري متشدد" وأضافت إن موقف أوباما يعكس طريقة التفكير اليسارية للإدارة الحالية التي تعتبر أن الحكومة "هي الحل لكل مشكلة" .
أما مرشحة الحزب الجمهوري السابقة لمنصب نائب الرئيس، "سارة بالين" فكتبت على صفحتها بموقع "تويتر" بسخرية إن أوباما أيدت الرضاعة الطبيعية "لأنها أفضل وسيلة لمواجهة الارتفاع المتزايد بأسعار الحليب المجفف" .
وألقت "أوباما" كلمة تحدثت فيها عن أهمية الرضاعة الطبيعية، جاء فيها : " نعمل على الترويج للرضاعة من الثدي نظراً لضرورة مواجهة السمنة في وقت مبكر، وخاصة بين شريحة أصحاب الأصول الأفريقية، التي لا يحصل 40 في المائة من أطفالها على أي شكل من أشكال الرضاعة الطبيعية حتى في الأسابيع الأولى من عمرهم، على حد تعبيرها.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)