عثر عناصر شرطة دمشق على جثة محترقة و مرمية بجانب طريق المطار ضمن بستان مهجور .
و في التفاصيل التي حصل عليها إن الجثة كانت موضوعة ضمن حقيبة سفرية و هي نصف جثة من الأعلى غير واضحة المعالم و إن الجثة على الأغلب لرجل عمره بين العقد الرابع و الخامس " .
وأرجعت هيئة الكشف الطبي و القضائي سبب الوفاة إلى :" النزف الصاعق داخل الصد و البطن إضافة لتوقف القلب و التنفس و إن الوفاة وقعت قبل الحرق و زمن الوفاة يعود لعشرين ساعة وتم إيداع الجثة لدى أحد مشافي دمشق " .
وأكدت مصادر في جنائية دمشق أن أحد الأشخاص ادعى بتغيب شقيقه البالغ من العمر /40 عاما ً / و ادعى حينها على ثلاثة أشخاص بأنهم وراء خطف شقيقه و بتقاطع المعلومات المتوفرة لدى جنائية دمشق تبين أن الجثة تعود للرجل المتغيب و الذي يكون شقيق الشاب الذي ادعى بتغيب شقيقه " .
و بينت المصادر :" أن الدليل القاطع الذي أكد هوية صاحب الجثة هو وجود معالجات و حشوات سنية في الضاحك الأول و الثاني و لدى الرجوع لذوي الرجل المتغيب تبين أنه كان يعالج لدى أحد أطباء الأسنان و لدى مطابقة إضبارة المتغيب الموجودة لدى طبيب الأسنان وجدت مطابقة كاملة مع تقرير الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة " .
و علم أن التحقيقات لاتزال جارية حتى ساعة إعداد هذا الخبر لمعرفة ملابسات الحادثة في حين تم تسليم الجثة لذويها ليصار إلى دفنها
أصولا ً .