««صديقة الدرب»»
بحثت لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة مع وفد تجاري واقتصادي ألماني برئاسة الدكتور اوليفر ليرش وزيرالدولة لوزارة الاقتصاد والعمل والنقل في مقاطعة سكسونيا السفلى أمس مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري وإمكانية إقامة مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية وعائد استثماري جيد ترتكز على الشراكات بين الجانبين.
وناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات السورية الألمانية وتدعيهما في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية لرفع معدل التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما في المرحلة المقبلة وتذليل العقبات وتحسين ظروف عمل مجلس الأعمال السوري الألماني بهدف إقامة مشاريع استثمارية في قطاعات الاقتصاد الحقيقية ولاسيما في المجالات الصناعية والزراعية بهدف جذب المزيد من الاستثمارات ومضاعفة عدد المستثمرين.
وبينت عاصي أهمية تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والعمل على تطويرها وتوسيع آفاقها وإقامة شراكات إستراتيجية مع ألمانيا مشيرة إلى تطور بيئة الاستثمار وتنوع الفرص الاستثمارية في سورية وما تحظى به من تسهيلات ومزايا وحوافز تشجيعية.
وأوضحت الوزيرة دور رجال الأعمال المنتظر في البلدين في دعم وتوطيد علاقات التعاون الاقتصادي وإقامة مشاريع تنموية تعود بالفائدة المشتركة على البلدين مشيرة إلى سعي الوزارة لتشجيع ودعم رجال الأعمال في سورية لإقامة مجالس الأعمال مع معظم الدول نظراً لدورها الكبير والمهم في تدعيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين سورية وتلك الدول.
وأشار ليريش والوفد المرافق إلى تطور مناخ الاستثمار في سورية وضرورة زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين ومضاعفتهما بأسرع وقت مبدين الرغبة في توسيع دورهم وتعزيز مساهمتهم في تنفيذ وإقامة المشاريع التنموية والاستثمارية في سورية خلال المرحلة المقبلة.
ولفتوا إلى أن مباحثاتهم مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السوريين تشكل محطة جديدة لدفع العلاقات الاقتصادية والتنموية بين البلدين.
حضر اللقاء خالد سلوطة معاون وزيرة الاقتصاد والتجارة ومحمد كنعان مدير العلاقات العربية والدولية بالوزارة وعمر كركور رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السوري الألماني وسفير ألمانيا بدمشق.
اتفاقية تعاون بين مجلس الأعمال السوري الألماني ومنظمة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية
في سياق متصل, وقع مجلس الأعمال السوري الألماني والمنظمة الأورومتوسطية للتعاون والتنمية "ايما" اتفاقية تعاون تهدف إلى تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير وتعزيز العلاقات السورية الألمانية.
ونصت الاتفاقية على أن يبذل الجانبان أقصى الجهود لتعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين سورية وألمانيا على أساس المنفعة المشتركة وان يتبادل الجانبان المعلومات المتعلقة بالتجارة والأعمال لدعم الاقتصاد الوطني.
وتتضمن الاتفاقية تشجيع وتبادل الوفود والبعثات التجارية بما يخدم المصلحة المشتركة وتقديم التسهيلات والمساعدات خلال زيارات الوفود إلى البلد الآخر وتقديم الدعم اللازم من كل جانب عند إقامة المعارض في دولة احد الطرفين.
وتنص الاتفاقية على تبادل المعلومات التجارية بين ممثلي الشركات من الجانبين على أن تتمتع هذه المعلومات بالحصانة اللازمة إضافة إلى تقديم كل طرف الأدوات والوسائل التي تسهل الأعمال التجارية في البلد الآخر وتشجيع البحوث المتعلقة بالتجارة والاستثمار على أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها وتستمر حتى يعلم أي جانب الجانب الآخر بإلغائها أو تعديلها على أن يكون ذلك قبل ثلاثة أشهر.
وأشار رئيس مجلس الأعمال السوري الألماني عمر كركور الذي وقع على الاتفاقية إلى أهمية الاتفاقية في تعميق التعاون بين المنظمة والمجلس والاستفادة من خدمات المنظمة في سورية وفي تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وألمانيا.
بدوره لفت رئيس مجلس إدارة منظمة "ايما" هورست سيدنتوبف الذي وقع الاتفاقية من جانب "ايما" إلى سعي المنظمة لتوسيع التعاون بين ألمانيا وسورية وإثراء الشراكة الاورومتوسطية عبر تعزيز التبادل الاقتصادي والمعرفي والبحث العلمي والثقافة وتوطيد التعاون الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق التنمية المنشودة بين دول المنطقة الاورومتوسطية.
من جهته بين الدكتور مطانيوس حبيب ممثل المنظمة في سورية أن المنظمة ستعمل خلال الفترة القادمة على تقديم المساعدات المالية والخبرات الفنية والدعم الاجتماعي والعلمي في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والإنسانية.
ورأى السفير الألماني بدمشق أندرياس راينيكه أن العلاقات السورية الألمانية قطعت شوطا مهما في تعزيز الثقة المتبادلة التي تمكن رجال الأعمال في البلدين من إقامة صفقات وعلاقات تجارية لافتا إلى دور مجلس الأعمال السوري الألماني في هذا الإطار.
حضر توقيع الاتفاقية أعضاء الوفد التجاري والاقتصادي الألماني الذي يزور سورية وأعضاء مجلس الأعمال السوري الألماني.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)