تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولم تنته فرحة الشاب (ع) بالفرح والسرور لما حدث خلالها من منغصات وأحزان حيث خيم الحزن على قرية معزراف واتشحت بالسواد ( في حلب) وفي التفاصيل :

بينما كان الجميع منهمكاً ومشغولاً في الغناء والدبكة فرحاً بزفاف ابن قريتهم وقريبهم (ع) ولكن فرحتهم لم تكتمل بسبب مقتل شاب في العقد الثالث من العمر عن طريق وصول طلق ناري خطأ ليستقر في رأس أحد الشبان الحضور مما أدى إلى مقتله على الفور وذلك أثناء قيام الشاب (ع القاتل ) بالرقص وهو يمسك البندقية بيده اليسرى ويرقص مبتهجاً مع أصدقائه وفجأة خرجت عدة طلقات من فوهة البندقية بشكل عشوائي لتقتل شاباً وتجرح آخرين . وعلى الفور سارع رجال الشرطة إلى المكان وتم إسعاف المصابين إلى المشفى الوطني بإدلب والقبض على القاتل . وتم حجز أشرطة (c.d) التي تم تصوير الحفل عليها ولدى رؤية الحفل من قبل رجال الشرطة أثار فضولهم وشكوكهم لدى رؤيتهم صور أشخاص مطلوبون في الحفل ونتيجة التحقيق تبين أن الأشخاص هم ذاتهم المطلوبون ونتيجة للبحث تم القبض عليهم وهم يحاولون الفرار إلى لبنان . ليصار إلى إيداعهم السجن .‏