يبدو من الأحداث الأخيرة في ليبيا
وطريقة الرد على المتظاهرين بوحشية
أن معمر القذافي يعيش خارج نطاق الألفية
الثانية وعلى ما يبدو أنه توقف عند تاريخ ثورة رومانيا
على الطاغية تشاوسيسكو وما قبل وبدو أنه مقتنع تماما
بأن ما فعله لا ولن يراه أو يعلم به أحدا غيره وزبانيته
وهذا ما نراه من محاولات سرقة الجثث وإخفائها بحرقها
و بطرق أخرى ومن عتبه على المحطات لنشرها أكاذيب
عما يجري في ليبيا حسب زعمه هذا ولم يستخدم القوة بعد
فأي قوة وبطش يخبء للشعب أكثر من ذلك .
أفق من وهمك يا معمر فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
ستقاد وأبناءك إلى أعواد المشانق إن شاء الله تعالى وسيكتب
على جثثكم العفنة عبارة ( وبشر الظالمين بعذاب أليم )