يزداد الاهتمام العالمي باستخدام الطاقة المتجددة أو البديلة بوتيرة سريعة للغاية , والطاقة البديلة أو المتجددة هو مصطلح يشير إلى استخدام مصادر طبيعية بديلة عن الوقود الأحفوري المستخرج كالنفط والفحم والغاز الطبيعي .
وفي دراسة أجراها مجلس الطاقة المتجددة الأوروبي بالتعاون مع جماعة السلام الأخضر المدافعة عن البيئة تبين أن الاستخدام الجيد للطاقة المتجددة بما فيها طاقة الرياح والشمس والماء وطاقة المد بالإضافة إلى الوقود الحيوي يمكنه أن يوفر نصف احتياجات العالم من الطاقة بحلول عام 2050 .
والجدير بالذكر أن مصطلح الطاقة البديلة قد دخل أيضاً في عالم تكنولوجيا الاتصالات الخلوية حيث يتم التوجه الآن نحو استبدال أجهزة الإرسال والاستقبال الحالية في المحطات بأخرى تسمى بالأبراج النظيفة أو (Green Sites ) تتميز بأنها ذات كفاءة عالية و تستهلك طاقة أقل بكثير مقارنة بسابقتها وبالتالي تساعد على تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة للغلاف الجوي، كما أن حجمها أصغر بعشر مرات من حجم المحطات الحالية.
هذا المشروع وحسب برنامج الأمم المتحدة للتغيير المناخي (UNFCCC) يندرج تحت ما يسمى بآلية التنمية النظيفة, وتتجلى فوائد التنمية المستدامة الناتجة عنه فيما يلي :
-توفير المساحة الكبيرة التي كانت تشغلها المحطات القديمة
-خفيض انبعاث الغازات الدفيئة للغلاف الجوي وتخفيف استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تصل حتى 70% .
-المساعدة على التخفيف من ظاهرة الانحباس الحراري والتغيرات المناخية .
-التخفيض من استهلاك الوقود المستخدم والمساعدة في الاحتفاظ بالموارد الطبيعية ,والمساهمة بشكل غير مباشر بتخفيف التلوث الناتج عن استخدام الوقود الاحفوري .
-تخفيف الحمل عن شبكة الكهرباء والطاقة المحلية .
و يشار إلى أن شركة سيريتل كانت قد أعلنت أنها ستكون السباقة في اعتماد هذه التكنولوجيا الأحدث عالمياً حسب توجهها الحالي نحو نقل وتوطين واستخدام الطاقة الخضراء والمتجددة , حيث أن مشروع تبديل المحطات لتصبح محطات متعددة التقنيات تعتمد تكنولوجيا تتميز بأنها صديقة للبيئة هو مشروع سيعود بالفائدة الكبيرة مستقبلاً لاعتماده على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وسيتيح المجال أمام إدخال ودمج العديد من الخدمات الجديدة الى عالم الاتصال الخلوي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)