نفى وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي صفة المشروع الذي قدمت به فكرة توليد الطاقة الكهربائية في سوريا من خلال الطاقة النووية وما نشر عن موعد انطلاقها بين عامي 2018-2020 واصفاً المسألة بالفكرة.
وقال كيالي في تصريح نقلته " الوطن " إن المسألة لا تعدو فكرة لم تختمر بعد في إطار الطموح المشروع لكل دول العالم بتوليد الكهرباء عبر الطاقة النووية لانخفاض تكلفة هذه الأخيرة، مستشهداً ببعض الدول التي تبنت الفكرة نفسها مثل مصر والإمارات وقطر.\
وأضاف" لا يوجد مشروع دسم كهذا، وإنما تعاون بسيط يمكن وصفه بالتعاون الأولي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط لتهيئة الكوادر وتدريبها، وهي مرحلة ما قبل التفكير بهذا المشروع ".
وشدد كيالي على أن الخيار النووي حق لكل الدول ومنها بطبيعة الحال سوريا للفائدة الكبيرة لهذه المحطات في توليد الطاقة الكهربائية، لأن الطلب على الطاقة الكهربائية يزداد بشكل كبير وباستمرار، وكذلك توافر الفيول والغاز لتوليد الكهرباء لا بد أن يمر بمرحلة حرجة خلال الفترة القادمة، ولذلك فإن التفكير بإنشاء محطات تعمل على الطاقة النووية واجب كل الدول.
وتابع كيالي" توليد الكهرباء نووياً حق من حقوقنا وواجب علينا تأمينه كوزارة وح***ة، ولكن لا يمكن القول بوجود خطة لمثل هذا المشروع الآن وإنما نركز الآن أكثر على موضوع الطاقات المتجددة كالرياح إضافة إلى الطاقات التقليدية".
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)