علمت «البعث» من مصادر مطلعة أن رجلاً في بلدة عين كرما أقدم على حبس ابنته البالغة من العمر 19 عاماً في غرفة صغيرة بأحد الطوابق الأرضية في البلدة بريف دمشق لمدة خمس سنوات،
وقام بمعاملتها بشكل سيىء جداً وضربها بشكل دائم ومستمر، إضافة لقيام الوالد وخالتها بعدم إطعامها أحياناً. أكد المصدر أن أحد الأشخاص كشف الحادثة بعد حبس البنت خمس سنوات، وقد أعلم الجهات المختصة وتم إلقاء القبض على والد الفتاة وزوجته، وتم التحفظ على الفتاة، وبالتحقيق مع والد الفتاة، اعترف بحبس ابنته لمدة 5 سنوات ومعاملتها معاملة سيئة دون علم أحد طيلة هذه الأعوام، وأعاد هذا الرجل الظالم والمستبد السبب في حبس ابنته كونها تعاني من مرض نفسي واعترفت خالتها، زوجة والدها، بمعاملة الفتاة معاملة سيئة وعدم إطعامها، إضافة لضربها وذلك بناء على تعليمات والدها.
ألا يستحق الرجل وزوجته العقاب على ما اقترفت أيديهما من ظلم لهذه الفتاة المريضة، فإن العدالة ستأخذ مجراها بحقهما لينالا جزاءهما العادل؟!.