حذر البيت الابيض من الاختلالات في الاقتصاد العالمي التي تضع ضغوطا على التدفقات الرأسمالية وأسعار الصرف.ورحب التقرير الاقتصادي الرئاسي بعودة النمو في الدول التي تأثرت بالأزمة المالية العالمية في 2009-2008 .
وقال التقرير ان المستويات المرتفعة للبطالة وعجز الميزانية في الكثير من الدول المتقدمة تشكل تحديا كبيراً للنمو الاقتصادي العالمي، معتبراً ان تزايد التضخم يمثل مصدر قلق في الاقتصادات الصاعدة السريعة النمو بما في ذلك الصين.
واضاف التقرير ان التناقض بين الاقتصادات الصاعدة السريعة النمو والاقتصادات الاكبر حجما التي تسجل نموا أبطأ يضع ضغوطا على اسعار الصرف والتدفقات الرأسمالية. وقال التقرير ان الاقتصاد الامريكي لديه "امكانيات هائلة" للنمو دون اثارة موجة جديدة من التضخم.