حياتي مع الوداع
حياتي مع الوداع






أعرف أن للوداع ألم يحرق القلب
الوداع الذي لا لقاء بعده على هذه الحياة ..
لكنني لم أتصور يوما أن للوداع دمعة قهر تدمر الأشواق
تلك الدمعة التي عندما نتذكر لحظة الوداع
تنزل من العيون دمعة واحدة فقط
لكن مع الوقت ومن كثر الوداع تجف الدمعة
ويصبح فراق الوداع شي مألوف
لأن من الوداع الأول
أصبح اليأس مزروع في الأعماق
والأمل مفقود للأبد ...
أسأل نفسي دائما .......؟ ؟ ؟ ؟ .. ؟
لماذا يصبح الوداع هو الطريق السريع لمن نتعلق بهم ...؟ ؟ ؟
لماذا يصبح الوداع هو الوسيلة الوحيدة الى كسر القلوب العاشقة ...؟ ؟ ؟
أو ربما الوداع يصبح جزء لا يتجزأ أبدا

من ألا .... تحمل ................
ومن ألا .... صبر ................
عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجازى به

صحيح أن الدمعات جفت لكن القلب مايزال ينزف وينزف للأبد ...
فالفراق أصبح شئ مهم ..
في كل وداع هناك اجتماع .. يجتمع فيه ........... لتوديع ذلك الشخص

لأن ألم الوداع زرع في كل كيان
ويكبر وينمو الي كل من يتورى الي حب جديد...
لكن الآن عرفت فعلا ....أن ..
الحب ............... نهايتة ................ الوداع
والوداع ............. نهايته .............. ألــــــــم
ومن ذلك ولــــــــد !!!!!!!!!!!!!!!! الودااااااااااااااااااااااع

تحياتي للجميعnano