ضرس من الذهب يصدّ رصاصة وينجّي صاحبه من الموت

[ريماس]

نجا رجل من الموت ولم يصب بأذى كبير بعدما أطلق شقيقه النار عليه لكن الرصاصة اصطدمت بأحد أضراسه المصنوع من الذهب.
ونقلت صحيفة “ذي تايمز بيكايون” الأميركية عن شرطة نيو أورليانز قولها ان واتديل ديفيس (20 سنة) استخدم مسدساً لإطلاق النار على أخيه والتر ديفيس (22 سنة) إثر شجار بينهما بشأن تدخين الأخير كمية من الماريجوانا تخص الأول. وأضافت الشرطة ان الأطباء في مستشفى بولاية لويزيانا الذين فحصوا ديفيس الذي كان مصابا بجرح في شفته العليا اكتشفوا جزءا من رصاصة قرب الجزء الأيسر من أنفه. وقال الأطباء ان الرصاصة ارتدت بعد الارتطام بضرسه الذهبي. ولم يتقدم ديفيس بشكوى ضد أخيه لكن الأخ الأصغر كان في فترة اختبار ولذا تم توقيفه.
وقالت الشرطة ان ديفيس الأصغر اعترف بإطلاق النار على أخيه ووجهت إليه تهمة الاعتداء المسلح وامتلاك سلاح بالرغم من انه ممنوع من ذلك.


توقفوا عن إجبار موظفيكم علــى الابتســام!

تدخل إلى المطعم، أو المصرف، أو أي محل، فتستقبلك ابتسامات الموظفين الباردة والزائفة حتى تكاد عضلات وجههم تتشنج. وكل ذلك فقط لأن رب عملهم طلب منهم ألا يكفوا عن الـ«ابتسام».
قال الباحثان من جامعة ميتشيغان في الولايات المتحدة برنت سكوت وكريستــوفر بارنز، إن إجبار الموظفــين على الابتسام للزبــائن قد تكــون له تأثيرات سلبــية على الموظف. وهــذا الأمر قد يزيد من تــردي مزاج الموظــف ويؤثر سلباً على إنتاجيته. وأجرى الباحثان دراستهم على سائقي الحافلات طوال أسبــوعين، ودققا في تأثير الابتســامة الزائفــة عليهم أو العواطف الإيجابية الحقيقية نتيجة تذكــر أمور مفرحة.
وقال سكوت «قد يظنّ أرباب العمل أن إجبار موظفيهم على الابتسام مفيد للمؤسسة، لكن هذا ليس بالضرورة صحيحاً... فالابتسام لمجرد الابتسام يمكن أن يتسبب بالإرهاق العاطفي والانسحاب من العمل». ووجد الباحثان ان تأثير الابتسامة الزائفة السلبي كان وقعه أكبر على الإناث منه على الذكور.
وأشار سكوت إلى أن «النساء تأثرن أكثر بالتعبير السطحي، ما يعني أن مزاجهن تردّى أكثر من الرجال ما أدى إلى انسحابهن من العمل بشكل أكبر».
لكنه أوضــح ان تذكر الأمور الجميلة والمفــرحة كان عاملاً مساعداً، إلا ان هــذا الأمــر يصحّ على المدى القصير فقط واعتماده لفترة طويلة يتسبب أيضاً بالإرهاق.