فشلت بورصة دمشق بدعم المناخ الإيجابي للتداولات لترتد في جلسة الاحد الافتتاحية هذا الأسبوع إلى المنطقة الحمراء خارج منطقة الأمان بـ1.23% كبدت المؤشر 20.64 نقطة وذلك بعد جلستين من الارتفاع المتواصل اكتسب خلالهما المؤشر 22.86 نقطة خضراء، ليتنازل المؤشر عن مستوى 1677.56 نقطة مغلقاً أمس عند مستوى 1656.92 نقطة، وذلك بدعم من عروض البيع التي عادت لتتفوق على طلبات الشراء بشكل ملحوظ مع خروج ظاهرة تصريف الأسهم والحصول على السيولة عن دائرة الضبط بين صفوف المستثمرين، مقابل بعض التجار المحترفين الذين يرون مصلحة في الشراء حالياً عند نقاط دعم محددة، هذا الأمر انعكس على مستوى السيولة وكميات الأسهم المتداولة التي حافظت على مستوياتها فوق المتوسط اليومي لها رغم انخفاضها عن الجلسة السابقة (يبلغ متوسط حجم التداول اليومي 41338 سهماً) وهكذا فقد تراجعت قيمة التداول الإجمالية خلال جلسة أمس بنسبة 33.6% مع تجاوزها أمس 47 مليون ليرة سورية بينما كانت قد تجاوزت في الجلسة السابقة 70.79 مليون ليرة، أما كميات التداول فقد تراجعت بنسبة 9.6% فقط مع هبوط حجم التداول الإجمالي إلى 44067 سهماً متداولاً في 250 صفقة منفذة على أسهم لأربع عشرة شركة، تراجعت منها أسعار أسهم لاثنتي عشرة شركة تصدرها قطاع التأمين بسهم الشركة الوطنية الذي هبط سعره قرب الحد الأدنى بنسبة 2.99% تلاه العقيلة بنسبة 2.93% ثم يأتي قطاع المصارف بسهم البنك العربي بنسبة 2.73% وسهم بنك الأردن- سورية بنسبة 2.73% أيضاً تبعه سهم بنك سورية والخليج بنسبة 2.56% ثم سهم بنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة 2.34% وسهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 1.68% وسهم بنك قطر الوطني- سورية بنسبة 1.55% وسهم آروب- سورية للتأمين بنسبة 1.37% وسهم الأهلية للنقل بنسبة 0.81% وسهم الأهلية لصناعة الزيوت النباتية بنسبة 0.76% وأخيراً سهم بنك عودة بنسبة 0.45%، من جهة أخرى ارتفعت أسعار أسهم شركتين فقط جاء في مقدمتهما سهم بنك سورية والمهجر وقد ارتفع سعره في السوق بنسبة 1.07% بنك بيبلوس بنسبة 0.46%، وحافظت أسهم بنك بيمو السعودي الفرنسي ونماء الزراعية والمجموعة المتحدة على أسعار إغلاقها السابقة دون تغير بسبب حجم التداول الضعيف دون 200 سهم، بينما خرجت أسهم الشركة المتحدة للتـأمين وبنك الشرق وفرنسبنك عن دائرة التداول.