توفي طفل في الثامنة من عمره شنقاً بواسطة حبل غسيل في قرية المختارية بحمص

وعلم من مصدر مطلع إن الطفل كان يلعب مع شقيقه في " حوض " منزلهم ، وأثناء غيابه عن شقيقه ، أخذ الأخير بالبحث عنه في المنزل فوجده مشنوقا بحبل غسيل معلق بنافذة المنزل .
وقام ذوو الطفل بإسعافه إلى المشفى الوطني ولكنه كان مفارقا الحياة .
وحضر إلى مركز الطب الشرعي هيئة الكشف القضائي المؤلفة من القاضي مؤيد الحسن والمساعد العدلي ايهاب اليونس وضباط وعناصر الشرطة والطبيب الشرعي جرجس صليبي.
وبيّن الكشف الطبي على الجثة " وجود سحجة انطباعية حول منتصف العنق بعرض حوالي نصف سنتيمتر تتجه للخلف وللأعلى لتغيب في الناحية العفوية ووجود نزف نقطيه على طول حافتي السحجة الموصوفة سابقا ووجود نزف نقطيه منتشرة على الخد ، وإن الوفاة ناجمة عن نقص الاكسجة الدماغية بسبب توقف الدوران الدموي نتيجة الرباط الملفوف حول العنق والضاغط تحت تأثير ثقل جسم المتوفى (الشنق )