حادث أليم وقع منذ أيام أودى بحياة شاب بمقتبل العمر في مجمع أسواق الخير بعين ترما.. حيث لقي حتفه فبدافع التباهي واستعراض حركاته ورشاقته أقدم على القفز أمام لعبة القطار المتعرج ليختل توازنه أثناء ذلك وليصطدم بمقدمة القطار مفارقاً الحياة ...؟!
وعلى الرغم من وجود كافة تدابير السلامة والأمان في الملهى من أسوار محيطة ووجود مراقبين وتوزع الكاميرات وأجهزة اللاسلكي لدى الموظفين المختصين لم تمنع هذه الاجراءات من وقوع الحادث الأليم الذي راح ضحيته الشاب الصغير...؟‏‏‏

ذهبنا إلى مكان الحادث لنستطلع حيثيات الحدث وخرجت بالتالي :‏‏‏

وقوع الحادث‏‏‏

أوضح مدير سلامة ومراقبة منشأة أسواق الخير السيد وليد تامر وأول الأشخاص الذين علموا بوقوع الحادثة قائلاً:‏‏‏

بتاريخ السبت 19/2/2011 الساعة/2/و14 دقيقة ظهراً اتصل بي مراقب المولدات على الجهاز اللاسلكي وأعلم عن حادث أليم في مدينة الملاهي.‏‏‏

فور سماعي النبأ توجهت بالسيارة إلى مدينة الملاهي من المكتب وهناك كان المنظر قاسياً جداً ..؟‏‏‏

شاب يتدلى بين عربتين من لعبة القطار رأسه يلامس الأرض وقد أزيلت فروة رأسه والدم ينزف من عدة أعضــــــاء..‏‏‏

أما يداه ورجلاه فقد اشتبكتا جميعاً تحت عربة القطار ..‏‏‏

وتابع قائلاً : حاولنا تخليصه من هذا الوضع لكن من دون جدوى مع العلم أنه فارق الحياة وقد تأكدت من ذلك بنفسي فور وصولي إليه..؟‏‏‏

اتصلت بالدفاع المدني والاطفاء والشرطة والإسعاف ثم تابعت العمل من وضع ستارة وإبعاد المشاهدين ... وبعد حوالي/ ربع ساعة/ من العمل المستمر من قبل الصيانة تم إزالة عربة القطار عن سكتها وإنزال الشاب إلى الأرض وتغطيته بالكامل.‏‏‏

وبعد ذلك بخمس دقائق حضرت الشرطة والدفاع المدني والاطفاء وتم نقله إلى مشفى نجيب القريب من المنشأة وبعد ذلك بعشر دقائق حضرت سيارة الإسعاف.‏‏‏

والد الشاب السيد خليل بدران قال:‏‏‏

اتصل ابني محمد بدران في الساعة /2و/14/ دقيقة ظهراً يوم السبت بتاريخ 19/2/2011 ليعلمني عن وفاة ابني حسام وعلى الفور ذهبت إلى مكان عمله في مدينة الملاهي شاهدت الشاب وقد توفي.. ثم قدمت سيارة الاسعاف التابعة لمشفى نجيب وبعد اجراء الفحوصات من قبل الأطباء والممرضين تبين أن سبب الوفاة نتيجة إصابةبليغة في الدماغ وبعد استكمال الإجراءات القانونية من قبل الشرطة تم تسليمنا الجثة أصولاً.‏‏‏

شاهد عيان‏‏‏

محمد بدران شقيق المتوفى شاهد كامل الحادثة قال: أنا أعمل في المنشأة منذ/6/ سنوات ومنذبضعة شهور جلبت أخي حسام بدران للعمل معي في مدينة الملاهي في يوم السبت بتاريخ وقوع الحادث وفي الساعة الثانية ظهراً أتى أخي ليعمل على الكمبريسة بالقرب من لعبة القطار بعدها بلحظات أتت عائلة مؤلفة من/6/ أطفال و/3/ نساء كي تلعب بلعبة القطار.. ساعدتهم بالصعود على العربات وربطت أحزمة الأمان لكل منهم على حدة..‏‏‏

كما تفقدت عامل السلامة لكل منهم ثم شغلت القطار دارت العربات الدورة الأولى ثم تفاجأت بأخي حسام يقترب من إحدى السكك منتظراً قدوم القطار ليقفز من جهة السكة إلى الجهة الثانية لكنه أثناء القفز اختل توازنه وليرتطم بمقدمة القطار ووقع رأسه مصطدما في واجهة القطارثم توقف القطار نتيجة الاصطدام فأطفأت تشغيله وهرعت مسرعاً لاتفقد أخي.. علمت فوراً أن أخي قد فارق الحياة.. اتصلت فوراً بوالدي ومدير سلامة المنشأة فحضر على الفور السيد مدير سلامة المنشأة مع موظفين حاولت تخليصه من العربات والسكة لمدة/14/ دقيقة تم تخليصـــه بعد ذلــك أخذته بســيارة خاصـــة إلى مشفى نجيب .‏‏‏





الصورة تتحدث‏‏‏

زودت مدينة الملاهي بكاميرات مراقبة وقد سجلت إحداها الحادثة مصورة تفاصيلها وأثناء متابعة الحادثة تبين الآتي:‏‏‏

منذ الساعة الواحدة ظهراً يوم وقوع الحادث كان العامل /حسام بدران/ يتنقل في مدينة الملاهي وأحياناً يساعد العامل الذي يعمل على /الكمبريسة / حضر إلى مدينة الملاهي أربع نساء وخمس أطفال وطلبوا الركوب على لعبة القطار /الدودة/ وبعد وضعهم ضمن العربات وللتأكد من أحزمة الأمان .. قام محمد بدران/ أخ الشاب حسام / بتشغيل القطار ومنذالدورة الأولى خطر على بال الشاب/ حسام/ أن يقفز من فوق عربات القطار إلى الجهة الثانية أو الجلوس على إحدى العربات أثناء الحركة وكان أن سقط بين عربتين مما أدى إلى هذا الحادث الأليم