أن أحد ولاة بني أمية أخذ رجلا منالخوارج، فأفلت منه، فأخذ أخاه وقال له : إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك ..
قال الرجل : أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين، تخلي سبيلي؟
قال الوالي : نعم
قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم،وأقيم عليه شاهدين : موسى وإبراهيم !
(( أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى ))
قال الوالي : خلوا سبيله .. هذا رجل لقّن حجته ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)