أن أحد ولاة بني أمية أخذ رجلا منالخوارج، فأفلت منه، فأخذ أخاه وقال له : إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك ..

قال الرجل : أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين، تخلي سبيلي؟

قال الوالي : نعم

قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم،وأقيم عليه شاهدين : موسى وإبراهيم !

((
أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى ))

قال الوالي : خلوا سبيله .. هذا رجل لقّن حجته ..