باب سجن عدرا ... يودي بحياة طفل في الخامسة من عمره !!








توفي طفل في الخامسة من عمره أمام الباب الرئيسي لسجن عدرا المركزي بمحافظة ريف دمشق الثلاثاء 1 آذار نتيجة دهس رأسه بخطأ غير مقصود بين دفتي الباب الرئيسي للسجن.





وكشف أحد شهود العيان المتواجدين في المكان ساعة وقوع الحادث عن العثور على الطفل ميتاً، بين دفتي الباب الرئيسي لسجن عدرا المركزي بدمشق وعن حيثيات وفاة الطفل، أوضح شاهد عيان من داخل السجن أن الطفل كان برفقة والدته فيما كانت تقوم بزيارة أحد أقاربها، وبعد انتهاء زيارة الأم ومعها طفلها والشروع بالخروج من الباب الرئيسي للسجن، وبينما هي تنتظر إحدى وسائط النقل العام، عاد الطفل لمراقبة الباب الذي يعمل على الكهرباء واضعاً رأسه بين دفتيه لينحشر بينهما حتى أجهز عليه تماماً.


طوقت الشرطة مكان الحادثة وبدأت بفتح التحقيقات ورفع الأدلة، وأكد العديد من شهود العيان أن المسؤول عن إغلاق الباب وفتحه أثناء

دخول وخروج الزائرين كان يقوم بعمله الروتيني، ما دعا إدارة السجن إلى إبلاغ السلطات المختصة فور وقوع الحادثة.



وأكد مصدر خاص في سجن عدرا المركزي أن الحادثة وقعت بشكل غير مقصود، خاصة أن موضع الرؤية من مكان إدارة الباب تجعل من

الصعوبة بمكان رؤية من هم خلف الباب عند إغلاقة بشكل آلي، وألمح المصدر إلى تحمل الأم جزء من المسؤولية بسبب إهمال طفلها وتركه

يسرح أمام الباب الذي أودى بحياته.