دخل يزيد بن منصور الحميري على المهدي وبشار بن برد بين يديه ينشده قصيدة امتدحه بها . فلما فرغ من شعره أقبل عليه يزيد , وكانت فيه غفلة , فقال : ياشيخ , ما صناعتك ؟ فقال بشار: أثقب اللؤلؤ .
فضحك المهدي , ثم قال لبشار : أغرب ويلك , أتتنادر على خالي؟
فقال: بشار: ما أصنع به ؟ يرى شيخا أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأ له عن صناعته !