المعونة الاجتماعية باب فتحته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عبر صندوقها الوطني لمساعدة العوائل الأشد فقراً لمساعدتها عبر دفعات شهرية لإنقاذها من براهن الفقر الذي وقعت فيه تزامناً مع ارتفاع مستوى المعيشة وانتشار البطالة وضيق ذات اليد , وما أن باشرت الوزارة توزيع هذه المعونة استبشر الفقراء خيراً بهذه المكرمة .
ولكن ما أن توجه الكثير من الفقراء الى مراكز التوزيع تفاجئوا بعدم ورود أسمائهم ضمن قوائم المستحقين , والمفاجأة الأكبر أنهم صدموا بورود أسماء كثيرة ضمن قوائم المستحقين تمنى الفقراء كثيراً لو أن وضعهم المادي كوضع هؤلاء الذين اعتبرهم الصندوق من المستحقين ليحجموا وقتها عن تسجيل أسمائهم .
كثيرة هي الحالات التي وردت الى موقعنا " عكس السير " سواءً من خلال الاتصالات أو الشكاوي الواردة الى الموقع , وانطلاقاً من هذه التساؤلات والاستفسارات المفتوحة التي تحتاج للإجابة...؟ وفي ظل الجدل الكبير الذي أثاره المسح الاجتماعي الذي تم من خلاله اعتماد من يستحق الدعم ممن لايستحقه توجه "عكس السير" إلى مراكز توزيع المعونة الاجتماعية في دمشق للتوقف عند أراء المواطنين بهذه المعونة، لاسيما في ظل عدم استحقاق من يستحق لهذه المعونة أو تصنيف بعض الأسر ضمن الفئة "ج" الحاصلة على/4000/ ل.س كل أربعة أشهر رغم أنها تعتبر من العوائل الأشد فقراً من غيرها وتستحق أن تكون ضمن الشريحة " أ " التي تحصل على /1400/ل.س كل أربع أشهر، في الوقت الذي صنفت فيه بعض الأسر ضمن الشرائح الأولى في حين أنها ينبغي أن تكون في الشرائح الأخيرة إن لم نقل أنها لا تستحق
التعديل الأخير تم بواسطة Sanaa ; 03-05-2011 الساعة 05:19 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)