أعلنت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس بشار الاسد أصدر عفوا عن السجناء المتهمين باقتراف جنح وجرائم بسيطة وذلك قبل يوم من الذكرى السنوية لاستلام حزب البعث السلطة في سوريا بانقلاب في الثامن من مارس/آذار 1963.
وقال وزير العدل السوري أحمد يونس، إن المرسوم يشمل معظم أنواع الجرائم, ويأتي في إطار السياسة الاجتماعية الرامية إلى إصلاح من قال إن الظروف دفعتهم إلى ارتكاب أخطاء تقع في دائرة المسؤولية الجزائية.
ولم يصرح بأعداد المشمولين بالعفو لكنه وفقا لمحامين يتوقع أن يضم آلاف الأشخاص، وسيكون عن الجرائم التي اقترفت قبل عام 2011.
ويأتي العفو هذا العام وسط جو من اضطرابات تجتاح المنطقة العربية نجحت في الإطاحة برئيسين حتى الآن، وقد تطيح بآخرين في غمرة اشتعالها.
من جهة أخرى أعلن 13 معتقلا من جماعات حقوق الإنسان بينهم المحاميان هيثم المالح وأنور البني عن إضرابهم عن الطعام في سجن عذرا القريب من دمشق وفقا لمرصد حقوق الإنسان.
وأصدر المضربون بيانا –وفقا للمرصد- طالبوا فيه بإنهاء الظلم والاعتقال السياسي، ودعوا إلى استعادة الحقوق المدنية والسياسية "المسروقة".
واستنكر البيان حكم قانون الطوارئ المعلن منذ 48 سنة بواسطة حكومة عسكرية غير منتخبة، واستمرار الاستبداد السياسي لقمع حرية التعبير ومعاقبة الخصوم بتهم ملفقة ومحاكمات ظالمة.
ووقع على البيان السجناء حبيب صالح ومصطفى جمعة وعلي عبد الله ومحمد بارش وكمال لبواني ومحمد سيد عمر وميشال تامو وخلف جربوع وسعدون شيخو وإسماعيل عبدي –الذي يحمل أيضا جنسية ألمانية- والمدون كمال شيخو.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)