تعرضت عائلة سورية مقيمة بالرياض لسرقة تقدر بعشر ملايين ليرة سورية من منزلهم الكائن في مدينة ( يبرود ) التابعة لمحافظة دمشق في سوريا .
و قال " أحمد محسن عبد اللطيف " لقد تعرض منزلنا الكائن في يبرود لسرقة ستة كيلو من الذهب ، و بعض النقود السورية ، و أيضا نقود سعودية كانت في الخزنة الموجدة باحدى الغرف ، و تقدر المسروقات بـ عشر ملايين سورية ، اضافة الى سرقة أوراق عقارية و مستندات " .
وتابع أحمد " أنا و عائلتي مقيمين في السعودية منذ 25 سنة ، و نزور بيتنا في سوريا بين الحين و الآخر ، لكن هناك خالتي في يبرود تطل على البيت كل يومين أو ثلاثة عليه " .
و أضاف " منذ ثلاثة أسابيع وصلنا اتصال من سوريا من خالتي بسرقة المنزل ، نزلت حينها أمي الى سوريا ، و بحضورها و حضور المختار و بعض الاشخاص ، حضرت قسم شرطة يبرود و تم كتابة ضبط بالحادثة " .
و أشار أحمد الى أن السارق يعرف تفاصيل البيت ، لأنه دخل عن طريق الشرفة الى الغرفة التي تحوي الخزنة ، و استعمل العدة الموجودة في قبو منزلنا من أجل كسر الخزنة و سرقة ما بداخلها .
و تابع " لم يسرق أية قطعة من المنزل ، بالرغم من وجود قطع ثمينة ، كما أنه سرق بعض الاوراق العقارية و المستندات الموجودة في الخزنة " .
و نوه الى أن أوراقاً مهمة متعلقة بالارث سرقت ايضاً .
و اضاف أحمد " قسم شرطة يبرود لم يرفع بصمات الا بعد طلبنا لذلك ، وأعطيناهم أسماء كثيرة للتحقيق في ذلك ، و حتى اللحظة ما من مستجدات في الحادثة " .