أدى توقف ضخ الغاز الطبيعي من مصر بعد تفجير خط أنابيب عقب الثورة المصرية لارتباك كبير في مرفق الطاقة وتوليد الكهرباء في إسرائيل.
وقالت الجزيرة إن مصادر إسرائيلية أفادت اليوم أن إسرائيل بعثت برسائل في الأيام الأخيرة للقيادة المصرية دعت فيها لاحترام التزاماتها واستئناف ضخ الغاز لها، إلا أنها لم تتلقَ أي إشارة بقرب استئناف ضخ الغاز من مصر، رغم إعلان الشركة المصرية (إي إم جى) عن قرب ذلك، حسبما نقلت الإذاعة الاسرائيلية العامة عن مصدر حكومي .
من جانبه، قال وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو، إن وقف الغاز المصري يهدد أمن الطاقة في إسرائيل، ودعا للإسراع في توفير بدائل أخرى حتى لو كانت ملوثة للبيئة كالفحم الحجري ولاستعجال إنجاز بناء مركز لضخ غاز من بئر قبالة شاطئ حيفا يبدأ العمل وفق الخطة فى 2014.
وقررت وزارة البنى التحتية في إسرائيل اليوم التحول للسولار والمازوت كطاقة بديلة للغاز في إنتاج الكهرباء ووقف الاعتماد على غاز تستخرجه من قاع البحر قبالة شاطئ عسقلان.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في ملحقها المالي اليوم، أن ولدي الرئيس المصري السابق حسني مبارك جمال وعلاء قد حصلا على ثلاثمائة مليون دولار من إسرائيل عمولة على دورهما فى إتمام صفقة الغاز عام 2005.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)