صديق عزيز قال لي لما التحيز دائما للمرأة، أخبرته أنه ليس تحيزا ولكنه مانشعر به نحن النساء فقال العدل كل العدل أن توجهي التحية للزوجات أيضا واسمعي مني ما نريد، فقلت هات ماعندك فقال :
تحية
لكل امرأة عندما تقدم لها شاب للزواج لم تبحث عما يملك وكم تبلغ ثروته وقيمة ممتلكاته، بل بحثت عن الرجل والانسان الذي سيكون عونها وسندها في مشوار الحياة وتأكدت أنها لن تكون سلعة تباع لمن يدفع أكثر.
تحية
لكل زوجة عندما وجدت من تأتمنه على نفسها وحياتها لم ترهقه بتكاليف الزواج وتغال في طلباتها وشروطها حرصا منها على الفوز برجل تحمل اسمه ويحمل مسئوليتها بقوة واقتدار، ولم تنظر إلى صديقاتها وقريباتها وماقدم لهن من أزواجهن واكتفت بما يقدر هو عليه.
تحية
لكل زوجة بدأت حياتها بطاعة زوجها أملا في نيل رضا ربها ولم تحاول مجرد المحاولة أن تعامله كتلميذ يحتاج لإعادة التوجيه والتربية، وجعلت من بيتها سكنا لها ولزوجها يهنئا فيه معا بالراحة والسكينة.
تحية
لكل زوجة أحبت أهل زوجها وأعانته على برهم واسعادهم ولم تسمح له بالتقصير في حقهم أبدا وإن حدث نتيجة انشغاله قامت هي بما كان عليه أن يقوم به بكل سماحة وصدر رحب.
تحية
لكل زوجة اجتهدت أن تكون لزوجها الزوجة، الحبيبة، العشيقة، الصديقةولم تره منها مايكره ولم تنسه في خضم انشغالها بأبنائهما أو تهمل في انوثتها وجمالها بدعوى عدم كفاية الوقت أو قلة الدخل.
تحية
لكل زوجة اعتادت أن تنصت أكثر مما تتحدث، اعتادت أن تكون ندا له في الفكر والرأي لإثراء النقاش والوصول لأفضل الحلول وليس فقط لمجرد التعنت والعند وكي تكون شريكته في كل حياته.
وأخيرا تحية
لكل زوجة لا يغمض لها جفن ليس لأن زوجها غاضبا عليها بل لتتفنن في كيفية اسعاده سواء بمحاولة التغيير في مظهرها أو بيتها أو مطبخها، وإن حدث وغضب منها لا تعاتبه حتى يهدأ فتصفو الأجواء بينهما وتحلو الحياة مرة أخرىوأرجوكم لاتقولوا أن هذه أحلام ولا توجد على أرض الواقع بل حاولوا الوصول للسعادة عن طريق ارضاء نصفكم الاخر علما بأن هذا لايمنع من تبادل صواريخ الأرض أرض أو الجو جو سواء بقوارير زجاجية أو بغيره فلا تعارض بين هذا وذاك..
وتحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)