سيول جارفة تأكل البيوت و تجر معها الأخضر و اليابس،و أمواجها تتلاطم بما تحمله في طريقها.
أمواج قوية عاتية امزمجرة تلامس لفحاتها الباردة الطرقات و الجسور،و كل شيء يرقد في حضنها تحت الركام .
تسونامي اليابان مر من هنا..و لم يميز بين السيارات و الشاحنات و البيوت و لا بين بشر و حجر،الكل أمامه كان سواسية فقذف بكل شيء به نحو المجهول..فجر التربة وردم الأخضر واليابس.
وحدهم المحظوظون سمعوا صفرات الإنذار في وقت مبكر،فصعدوا إلى أسطح البنايات ليشاهدوا المياه و هي تجرف بيوتهم بالعين المجردة.
الخبراء يقولون إن بلدة واحدة مثل مينامي سانريكو وحدها،هقد يكون هلك فيها أكثر من عشرة آلاف شخص،و في تأكيد الرقم من عدمه، يواصل عمال الانقاذ البحث عن ناجين محتملين تحت الانقاض والبنايات المهدمة والسيارت والسفن. كل شيء و قع و غرق حتى النخاع في جوف السيول..و حدها هذه السيارة اختارت الصعود للقمة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)