دمشق
بحث السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس مع السيدة ترينيداد خيمينيث وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية العلاقات الثنائية بين سورية واسبانيا ورغبة الجانبين بالمضي في توطيد هذه العلاقات وتعزيز آفاق التعاون في شتى المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وجرى كذلك استعراض الأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة حيث اعتبر الرئيس الأسد أن شعوب المنطقة هي الأقدر على تحديد مصائرها ورسم مستقبلها وأن أي تدخل عسكري خارجي في هذه الدول سيعقد المشكلات ويؤدي إلى نتائج خطيرة لافتاً إلى أن تجارب الماضي تؤكد ذلك.
كما تم التطرق إلى عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط وأهمية تضافر جميع الجهود من أجل إحلال السلام العادل والشامل.
وشدد الرئيس الأسد على أن السلام كل لا يتجزأ وأنه لا يمكن أن يكون حقيقياً ودائماً ما لم يضمن عودة الأرض والحقوق كاملة إلى أصحابها الشرعيين.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية وسفير اسبانيا بدمشق والوفد المرافق للوزيرة الاسبانية.
وفي هذا الإطار التقى المعلم مع خيمينيث بحضور عمورة ومديري إدارتي الإعلام وأوروبا في وزارة الخارجية.