يقدم مركز المعلوماتية للمكفوفين بجامعة دمشق المساعدة للطلاب المكفوفين لمتابعة تعليمهم الجامعي من خلال تأمين المحاضرات المكتوبة بطريقة برايل أو المسجلة على أقراص مدمجة إضافة إلى إجراء دورات خاصة لهم لمحو أميتهم في مجال تقانة المعلومات وتمكينهم من استخدام الحاسب الآلي.
ويحتوي المركز الذي يتخذ من كلية الآداب والعلوم الإنسانية مقراً له على طابعة خاصة تعمل بطريقة برايل ومجموعة من الحواسيب المزودة ببرامج ناطقة قارئة للشاشة والنصوص تمكن المكفوفين من التعامل مع الحاسب والتنقل بين الشاشات عن طريق اختصارات بواسطة لوحة المفاتيح واستخدام بعض البرامج الأخرى الخاصة بهم.
وقال الكفيف أيمن يزبك المشرف على المركز في تصريح لوكالة سانا إن آلية العمل في المركز تقوم على إدخال المحاضرات المكتوبة إلى الحاسب عن طريق الماسح الضوئي ومعالجتها لتحويلها من صورة إلى نص بواسطة قارئء نص للمكفوفين ومن ثم طباعتها بواسطة طابعة برايل وتوزيعها على شتركيها من الطلاب المكفوفين بشكل أسبوعي.
وأوضح إن المركز الذي تأسس عام 2007 يؤمن خدماته للمكفوفين في كليات الآداب والحقوق والشريعة لقاء اشتراك رمزي للمحاضرات المطبوعة إضافة إلى توفير مكتبة واسعة من الكتب والمراجع المعدة لهم لافتا إلى أن العمل التطوعي يشكل مساهمة كبيرة لطباعة الكتب والسحب والتدقيق.
وأشار الى أن المركز يؤمن متطلبات نحو 125 طالباً مكفوفاً من المحاضرات والكتب ويعمل فيه ثمانية موظفين ونحو 20 متطوعاً مبصراً معرباً عن الأمل في اتساع دائرة نشاطات المركز لتشمل الاشتراك في المعارض والفعاليات الثقافية والأدبية وتأهيل المكفوفين للعمل في المراكز المماثلة المفتتحة في المراكز الثقافية بالمحافظات وتطوير المركز وزيادة كادره لتلبية احتياجات طلابه .
ويسعى المركز إلى تعريف الجهات المعنية بأهمية عمله والبحث عن المتطوعين لتسهيل سير عمل المركز والخدمات التي يقدمها للطلاب المكفوفين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)