البعض تغنا فيه .. والبعض اطربه كلامه
فقالو من غيره لا يمكن ان يكون للشاعرقلما..
بعضهم ما اسموه بالعذري ..و الاخر بصدق المشاعر

الحبما حقيقه هذه المشاعر؟؟؟؟؟

منذ الصغر و منذنعوم اظفارنا ارتوينا منالحب .. انا لا اقصد حب الاسره ..
لكن لنتمعن قصصالرومانسيه للاطفال.. من منا لم تحلم و هي صغيره ان تكون سندريلا او الاميرهالنائمه او حتى الحسناء و غيرهم .. من منهم لم يتمنى ان يكون عدنان و صاحبتهليلنا
نعم الرومانسيه العذريه كانت تسقي نبتة الطفوله و تزرع مفهومالحبعند الاطفال ليعتقدو بانالحبهو كل شي
فتكبر الفكره و يبدأ التخطيط وفي فترهالمراهق نواجه الحقيقه المره فبعد ان تخلع الفتاه ثياب الطفوله و ترتدي ثيابالبالغين حتى ترا حقيقهالحبالمره هذه .. فنرا الولع و الوجع و نكران الذات

لـماذا .. هل هناك غلط .. هل مفهومالحبعند الطفوله و القصص الرومانسيه قد قامت بتظليل الطفلاكثر من الازم .. اختى العضوه و اخي العضو معنا لكنشف حقيقه هذه القصص و الرواياتالتي صعقت عندما عرفت حقيقتها المره



روايه ليلى والذيب
هذه الروايه الي اصبحت روايه شبه واجب على الام قولها لاطفالها .. فتحكي لهم قصه الذيب الذي اكل ليلى و جدتها لانها لم تستمع لنصائح امها .. ما حقيقههذه القصه .. لكم الحقيقه
في ولايه في اوربا قريه بجانب الغابه و كانت هناك فتاهصغيره ( طفله) تذهب إلى الغابه لتلعب و تقطف الزهور حتى داهمها رجل و اغتصب الطفلهو رماها تنزف.
هذه القصه انتشرت في والقرى حتى كانت على لسان الطبقهالارسطوقراطيه فسمعها رجل ففكر ان يحول قصص الجريمه إلى قصص جميله فحول الرجل إلىذئب و سرت القصه و كتبها راوي القصه بعد ذلك كما سمعتموها


قيس و ليلى
هذه القصه التاريخيه التي عصفت القلوب و قطعت شراينالحبالنازفه و قام المغنيون و العالم يتغنون .. ياليتنيمثل قيس .. و اريدك ليلى يا حبيبتي .. لكن هل انتم يا اعضاء و عضوات مدركين حقيقهالقصه .. هل كان هذا حب ..؟؟

ان المحللون النفسيون نفوا بشده ان يكون حب قيسو ليلى حب حقيقي .. و إليكم السبب :
في الجاهليه كانت هناك عنصريه بالقبائل ( ولا تزال هذه الظاهره) و عنصريه في الطرح الفكري .. فكان قيس متمرد عن هذه الجاهليهفكان ذا فكر خاص متفتح فريد فلاقا صعوبه كبير بالتواجه مع شعبه ..
اختي العضوهالم تتسائلي لما لم يسر قيسالحبفي نفسه ثم يتقدم لليلى و يتزوجها و هي بنت عمه ..؟؟
قيس كان يعلم انه العصر الجاهلي يرفضالحبو كانت المبادئ ساريه على ان اذا احبت المرأه رجلفلابد ان تتزوج من غيره.. فلماذا اباح قيس بحبه لليلى باشعاره و امام الملئ؟؟
اناثبات الذات و طرح الفكره هي غايه قيس و ليسالحب .. فالحبتولد بعد كره قيس للعنصريه الفكريه وليسالحبهو وليد الفكره فالمعاناه الحقيقه التي عاشها قيس ليسمعاناته معالحببل معاناته مع جري قيس عكس التيار السائد
وكلنانعلم القصه و الروايه التي جاء ابو ليلى لقيس و يقول له امتنع عن ذكر ابنتي فيقصائدك فالناس قد امست بشرفي .. لكن قيس لم يكترث لكلام عمه ليس حبا بليلى بلإصرارهعلى موقفه و كانت ليلى اول ضحايا الحرب الفكريه وماتت

سنووايت و الاقزام السبعه
من منا لم يعشقها .. من منا لم تتمنى ان تكون سنووايت .. قصه رومانسيه للاطفال جميله انتهت القصه بقبله لكن في الحقيقه فالنهايه اشدإليكم القصه الحقيقه:

يحكا انه هناك قريه بها 7 شبان مراهقين و مشاغبين جدافكثرت المشاكل عليهم من سرقه و اختطاف و قتل الخ فــتم طردهم من
القريه و ذهبوا إلىالغابه حيث سكنو فيها و في كل ليله كانو السبعه يتسللون إلى القريه و يخطفونالفتيات و يغتصبونهن و يقتلونهن بعد ما تقاومهم الفتيات من دون جدوى .. حتى ذلكاليوم خطفوا فتاه فاخذت الفتاه تبكي و فاتفقت معهم ان لا يقتلونها على ان يفعلونفيها ما يشاءون..فاغتصبوها جميعا لم يقتلوها و ايضا لم يتركوها فظلت معهم لفترهطويله حتى ماتت
الشبان هم 7 و في الراويه الاقزام السبعه هنا الراوي الذي حرفالقصه الحقيقه استبدل الرجال بالاقزام فلم يكن يقصد انهم كانو اقزام بالجسد .. بالكانوا يتصرفون تصرف القزميه بالتفكير و الاخلاق .. فالقزميه هنا تعني بلااخلاق
اما سنو وايت فهي سميت بهذا الاسم لانها دافعت عن حق حياتها و تمسكبالحياه على ان تموت فماتت ضحيه الدفاع عن العيش

عنتر و عبله
من منا لم يعرف هذه القصه المشهوره عنتر الذي كان فارس الديار و شاعرمغوار و محب و شغوف إلى عبله .. عنتر و عبله اللذان اضحيا قصتهم على الملئ هل عنتركان فعلا يحب عبله
...؟؟ اتبعوني
هل منالحبان يضحي المرء بنفسه و بدمه لمحبوبته .. يا اعضاء لاتقولون نعم .. ((هذا كله كلام قصص و مسلسلات)) فالحبالحقيقي لا يملك في جعبته اي نوع من هذا الهراء... ايحب ان يدخل عنتر صحراء الربع الخالي.... هل تعلمون ما هي هذه الصحراء .. كثبانرمليه .. ثعابين .. مخاطر .. ما من احد يدخلها حتى مات ..
انه اندفاعيه عنتر إلىهذا العمل ليس حبا بعبله .. ولكن الدافع كان اثبات الذات لان كان عنتر اسود اللونمن العبيد و في الجاهليه كانت هناك تمييز و عنصريه و تفرقه و طبقات فكان عنتر اسودمن الطبقه الدنيا التي لا قيمه لها.. فقام بذلك لاثبات نفسه و بأفعاله هذه كأنهيقول (( انا موجود .. انا افعل ما لا يستطيع عمله الابيض.. انا موجود)) و كانتملاحقته بعبله هي اصراره على الفوز بقلب المرأه التي يطمع كل رجال البيض بأخذه .. فكان عنتر يعاني من التمرد و العنصريه ولم يكنالحبفي يوم في حياه عنتر وليد الحياهابدا


الاميره النائمه
كلنا اصابتنا لحظاتالرومانسيه بالطفوله عندنا نرى الاميره النائمه التي تنتظر الفارس الذي سيخلصها منالوحش الذي يحرس القلعه..فتبرق اعيوننا بهذه اللحظات الرومانسيه الطفوليه ولكن ماهي الحقيقه ...
الحقيقه هي انه هناك فتاه خطفت من قبل رجل وكان يريد ان يغصبها ومن ثم يقتلها .. فاستطاعت الفتاه اقناع الرجل على ان تلبي رغباته من دون امتناع علىان لا يقتلها .. فوافق الرجل فظلت الفتاه معه لفتره زمنيه طويله تغتصب في كل يومحتى استطاع رجال القريه بجهودهم تخليصها و تم اعدام الرجل
سميت بعد ذلك هذهالفتاه بالاميره النائمه لانها كما جعلت مشاعرها نائمه و لبت كل رغبات الرجل
وسمي الرجل بالوحش لوحاشه افعاله و اجرامه على هذه الفتاه المسكينه
اما الفارسالذي انقذها من النوم هم رجال القريه
و صحوت الاميره من سباتها دليل على رجوعهاللحياه بعد ما كانت في موت قصير مؤقت كاد ان يستمر
وهذه كلها قصص حرفت فيالحقيقه من جريمه إلى جميله

نعم يا اطفالنا هذه هي حقيقه الرواياتالجميله التي تقرؤنها فالكاتب الذي استطاع تحريف القصه البشعه لقصه جميله نسى انيقول لكم في نهايه كل قصه (( لا تصدقوني فالصقه خياليه والحبليس موجود)) وهذه هي الحقيقه
الحبالي اصبح مفقود في حياتنا الحاليه كان مفقود اصلا فيقديم الزمان .. ولم تكن همساتالحبحين ذلك سوا نزوه تزداد فتنطفئ و يزولالحبو يبقىالحبحبييس الروايات و القصص
الحبالتي كانت معاناته مكتوبه في حروفه
ح= حسره ب= بلوغ الندم
هذا هوالحب .. تحياتي لكم جميعا
وبعد ذلك اين هوالحب؟؟؟؟



بيقلم ســائـــد